يخوض المنتخب الهولندي لكرة القدم كأس الأمم الأوروبي (يورو 2012) وهو يمر بواحدة من أفضل حالاته الكروية، خاصة بعد إنجازه الأخير في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والذي سمح له بالحصول على المركز الثاني في البطولة. وكان فريق الطواحين تأهل للبطولة بعد أن تصدر المجموعة الخامسة في التصفيات والتي ضمت كل من السويد والمجر وفنلندا ومولدافيا وسان مارينو. وحقق المنتخب الهولندي في هذه التصفيات أمام سان مارينو أفضل نتيجة في تاريخه على الإطلاق بعد أن فاز عليه بنتيجة 11-0. وبإلقاء نظرة سريعة على سجل مشاركات المنتخب الهولندي في البطولة سيظهر أن الطواحين شاركوا في كأس الأمم الأوروبية تسع مرات أولها في 1976 حيث توج بالبطولة في 1988 وكانت هذه أفضل نتائجه. ويبقى أشد ما يؤرق المنتخب الهولندي في يورو 2012 هو تكرار التجربة المريرة التي عانى منها أعوام 1976 و1992 و2000 و2004 حينما خرج من دور نصف النهائي، مما دفع البعض للقول بأن الطواحين تدور وتدور ولكنها لا تقدر على إتمام المهمة.
ويبرهن أصحاب هذه النظرية على ما حدث في مونديال 2010 حينما تأهل للمباراة النهائية ولم يقدر على إتمام المهمة وسمح لإسبانيا باقتناص اللقب في الوقت الإضافي بالهدف الشهير لأندريس إنييستا.
يخوض المنتخب الهولندي لكرة القدم كأس الأمم الأوروبي (يورو 2012) وهو يمر بواحدة من أفضل حالاته الكروية، خاصة بعد إنجازه الأخير في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والذي سمح له بالحصول على المركز الثاني في البطولة.
وكان فريق الطواحين تأهل للبطولة بعد أن تصدر المجموعة الخامسة في التصفيات والتي ضمت كل من السويد والمجر وفنلندا ومولدافيا وسان مارينو.
وحقق المنتخب الهولندي في هذه التصفيات أمام سان مارينو أفضل نتيجة في تاريخه على الإطلاق بعد أن فاز عليه بنتيجة 11-0.
وبإلقاء نظرة سريعة على سجل مشاركات المنتخب الهولندي في البطولة سيظهر أن الطواحين شاركوا في كأس الأمم الأوروبية تسع مرات أولها في 1976 حيث توج بالبطولة في 1988 وكانت هذه أفضل نتائجه.
ويبقى أشد ما يؤرق المنتخب الهولندي في يورو 2012 هو تكرار التجربة المريرة التي عانى منها أعوام 1976 و1992 و2000 و2004 حينما خرج من دور نصف النهائي، مما دفع البعض للقول بأن الطواحين تدور وتدور ولكنها لا تقدر على إتمام المهمة. ويبرهن أصحاب هذه النظرية على ما حدث في مونديال 2010 حينما تأهل للمباراة النهائية ولم يقدر على إتمام المهمة وسمح لإسبانيا باقتناص اللقب في الوقت الإضافي بالهدف الشهير لأندريس إنييستا.ويذكر الفريق الحالي، وإن كان ليس بنفس الصورة، بمنتخب هولندا الذي خاض كأس الأمم الأوروبية عام 2000، وذلك بسبب كثرة النجوم الذين يضمهم الفريق، فلا يقدر أحد على نسيان الجيل الذي ضم لاعبين مثل دينيس بيركامب وإدجار ديفيز ومارك أوفر مارس وباتريك كلويفرت، ولكنهم في النهاية خرجوا من نصف النهائي على يد إيطاليا بركلات الجزاء. ويضم منتخب هولندا حالياً مجموعة من النجوم الذي تعلق الجماهير آمالهم عليهم مثل روبن فان بيرسي مهاجم آرسنال الإنجليزي، والذي اختير أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم، وكلاس يان هونتلار نجم شالكة وهداف الطواحين في التصفيات، هذا بخلاف مهارة لاعبي خط الوسط أصحاب النزعة الهجومية مثل آريين روبن وفيسلي شنايدر وفان دير فارت.
وتعتبر مشكلة الطواحين الكبرى في ثنائي الارتكاز مارك فان بوميل ونيجيل دي يونغ، حيث يبلغ على أدائهما النزعة الدفاعية، هذا بخلاف أنهما دائماً ما يفضلان اللجوء لاستخدام العنف لوقف الخصم، مما قد يكلف الفريق الكثير. ولكن يبدو أن المدير الفني لهولندا برت فان مارفيك وجد الحل عند الصاعد بسرعة الصاروخ كيفين ستروتمان، لاعب فريق إيندوهوفين والذي شارك مع الطواحين في التصفيات المؤهلة ليـــــــورو 2012 في خمـــــس مباريات حيث سجل هدفاً وصنع هدفين.
ويعتبر الخط الخلفي لمنتخب بولندا هو الأضعف إذا ما تمت مقارنته بالقوة الضاربة في الوسط والهجوم، حيث دائماً ما يظهر هذا الأمر عند مواجهة الفريق الكبرى، مما يلقي بعبء أكبر على الحارس مارتين ستكلنبرج.
ويبدو أن القدر لم يكن رحيما بهولندا في هذه النسخة حيث أوقعها الحظ في المجموعة الثانية أو مجموعة الموت والتي تضم بخلاف الطواحين كل من ألمانيا والبرتغال والدنمارك، فإما أن تكون هذه فرصة للفريق البرتقالي لإثبات أنه الأفضل بسبب نتائجه الطيبة الأخيرة في المحافل الرسمية، أو أن تستمر لعنات سوء الحظ في مطاردته. ويضم منتخب هولندا حالياً مجموعة من النجوم الذي تعلق الجماهير آمالهم عليهم مثل روبن فان بيرسي مهاجم آرسنال الإنجليزي، والذي اختير أفضل لاعب في إنجلترا هذا الموسم، وكلاس يان هونتلار نجم شالكة وهداف الطواحين في التصفيات، هذا بخلاف مهارة لاعبي خط الوسط أصحاب النزعة الهجومية مثل آريين روبن وفيسلي شنايدر وفان دير فارت.