رفض النائب عبدالحميد المير “تقليص عمليات شركة طيران الخليج أو إغلاق أي من الخطوط الرئيسة”، مطالباً “باستراتيجية تسويقية شاملة وليس فقط إعلانات شوارع على أعمدة الإنارة كما يشاهد الآن”. وتساءل المير “ما هو المبرر لوقف أربع طائرات كبيرة A340 عن العمل، وهي طائرات مستأجرة مازالت الشركة تدفع إيجارها دون أي استفادة، فمن المسؤول عن هذه الخسائر، وما هو مبرر خطط الشركة لتوقيف ست طائرات إضافية A330 عن العمل في الوقت الذي تفتح خطوط أخرى محطات جديدة وتضيف رحلات إضافية لنفس المحطة ونحن نغلقها”. وشدد المير على “دعمه الكامل للجنة البرلمانية الخاصة بطيران الخليج في مطالبتها بإجراء إصلاحات جذرية قبل ضخ أي أموال للشركة”. وأشار المير إلى “نحن على أبواب الصيف وشهر رمضان ومن ثم موسم الحج، ونتساءل ما هي خطط الشركة التسويقية لهذه المواسم؟، و لماذا لا يعاد النظر لفتح خطوط إلى الشرق الأقصى مثل جاكرتا بإندونيسيا، حيث الكثافة السكانية الكبيرة والمتجهة للعمرة طول العام والحج، وغيرها من الخطوط ذات الكثافة العمالية”. وأكد المير “رفضه المساس بأي موظف بحريني في حال قرار الشركة بتقليص العمالة، بل يجب البدء بالاستغناء عن جميع الأجانب في جميع مستويات الشركة الإدارية وإحلال البحرينيين المخلصين بدلاً منهم”، لافتاً إلى أن “الشركة لم تتقدم بخطة العمل مقابل الدعم المالي المطلوب، وأين سيتم الصرف؟، وهل هو فقط لدفع الديون وتبديد الأموال ثم العودة لطلب المزيد من الدعم؟”.