أكد ممثل الدائرة الثامنة بمجلس المحرق البلدي رمزي الجلاليف أن الأهالي وأصحاب الطلبات في ترقب شديد لإنجاز مشروع شرق الحد الإسكاني، في ظل حاجتهم للوحدات السكنية التي تؤويهم وذويهم بعد طول انتظار، متمنياً أن يسير المشروع وفق ما هو مخطط من قبل الإسكان، وأن يتم البدء بأعمال بناء أول 1500 وحدة سكنية بحلول شهر فبراير المقبل.
وأشار رمزي الجلاليف، في تصريح له أمس، إلى أنه سيقوم مع نائب المنطقة - المقبل - بمتابعة المشروع الإسكاني، خاصة أن المشروع ضخم ويلقى اهتماماً لدى قطاعات شعبية مهمة، حيث من المقرر، وكما أعلنت الوزارة، أن يضم حوالي 4500 إلى 5000 وحدة سكنية تستوعب أكثر من 30 ألف نسمة على مساحة تقدر بـ227 هكتاراً، ويعد مدينة سكنية متكاملة تضم بجانب الوحدات جميع المرافق الحيوية من مساجد وحدائق ومدارس ومجمعات تجارية وغيرها من مرافق يحتاجها المواطنون.
وعبر الجلاليف عن تقديره لجهود وزارة الإسكان وعلى رأسها الوزير باسم الحمر في بدء المشروع الإسكاني بشرق الحد، بعد إعلان الوزارة الانتهاء من 35% من أعمال المشروع، وتأكيد الوزير أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل الانتهاء من أعمال الدفان بأقصى سرعة ممكنة والبدء بأعمال التشييد والبناء وتخصيص القسائم السكنية. ونوّه الجلاليف بدور النائب السابق عن دائرة الحد غانم البوعينين وجهوده الكبيرة في الملف الإسكاني للدائرة، وجهوده المشهودة في هذا المشروع بالذات، بدءاً بتخصيص أرض المشروع، وتحركاته مع نواب وأطراف أخرى لدى القيادة والجهات المسؤولة من أجل إقامة مشروع كبير للحد وأهالي المحرق، وتقدم الجلاليف بشكره البوعينين وكل من بذل جهداً في سبيل أن يرى المشروع النور.