أكد مصدر مسؤول في تجمع الوحدة الوطنية أن “التجمع يتابع ما يتعرض له بعض قياداته من هجوم ومحاولات تشويه متعمد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من بعض القوى والمراكز، وقد جاءت الإشاعات المغرضة بعد تصريحات الأمين العام عن استمرار التجمع في المطالبة بالمطالب الشعبية التي تقدم بها التجمع، سواءً على مستوى إعادة المفصولين لأعمالهم أو تعويض المتضررين من الأحداث الأخيرة وغيرها من مطالب شعبية مشروعة”.

وقال المصدر إنه “تأتي الإشاعات المغرضة من هؤلاء المرتبطين ببعض الدوائر بهدف المساس بسمعة التجمع وقياداته في محاولاتها المتواصلة لإضعاف ثقة الجماهير به كخطوة من أجل إرهاب التجمع والتضييق عليه في إطار مطالباته نيابة عن الجماهير”، مؤكداً أن “كل هذه الأفعال التي يقوم بها البعض لن تثن التجمع عن مواصلة النداء بتحقيق المطالب الشعبية، كما يحتفظ التجمع بحقه في رفع الأمر أمام القضاء، خاصة وأننا مازلنا نتطلع لخطوات عملية من الدولة للاستجابة للمطالب الشعبية المشروعة التي رفعناها لعدد من الجهات تحقيقاً لهذه المطالب والتعامل بشكل جدي مع تلك الحقوق”.