أكد عدد من المشاركين في ورشة عمل مهارات التعامل والتخاطب مع وسائل الإعلام التي نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية مؤخراً أهمية إتقان المواطنين لفنون ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام. موضحين أن الأحداث الأخيرة التي مرت بها المملكة أظهرت أن قطاعاً كبيراً من المواطنين يعانون نقصاً في هذا الجانب الذي يرجع في مجمله إلى بعض العادات الاجتماعية السلبية التي خلقت حاجزاً يتمثل في الحرج من مواجهة الكاميرا أو التعامل مع وسائل الإعلام.

من جهته، قال المشارك في ورشة العمل نواف يوسف :« التدرب على مهارات وفنون الاتصال والتعامل مع وسائل الإعلام مهمة جداً سواء لمن على تواصل بالإعلام بحكم طبيعة عملهم أو غيرهم ممن ليسوا على تواصل معه، كون العملية الاتصالية عملية يومية مستمرة وأصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي”.

أما المشاركة خلود يوسف، ربة منزل، أكدت أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين بداية العام الماضي حفزتها للتعرف عن قرب والتدرب على طرق التعامل مع وسائل الإعلام، وقد أكسبتها ورشة العمل التي حضرتها طرق ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام. فيما شاطرت خلود المشاركة نوف سعد التي قالت: “ أظهرت الأحداث الأخيرة حاجتنا الماسة للخبرة والمهارات اللازمة لمواجهة وسائل الإعلام التي كانت تنقل أخباراً مغلوطة مشوهة عن البحرين، كنا نحاول الدفاع عن وطننا من خلال هذه الوسائل الإعلامية، إلا أننا لم نكن نتقن فنون التعامل معها، وورشة العمل هذه شجعتنا على بذل المزيد في هذا الجانب”.

أما المشارك خالد البلوشي، الناشط الشبابي، يرى أن بعض العادات الاجتماعية السلبية تحول دون تمكن المواطنين من غير المختصين بصفة عامة من التعامل مع وسائل الإعلام، نتيجة للحرج من مواجهة الكاميرا أو الإدلاء بتصريح لصحيفة أو التعبير عن الرأي، الأمر الذي يتسبب في نشوء حالة من الخوف الوهمي الذي تحدث عنه المحاضر خلال ورشة العمل. وقال : “ إنها عادات نحاول نحن أبناء الجيل الحالي التغلب عليها كي لا تنتقل إلى الأجيال المتلاحقة، وفي حال انتقالها فإن هذا يعني أننا لن نتعلم من الدروس التي سنشهدها في حياتنا”.

أكد عدد من المشاركين في ورشة عمل مهارات التعامل والتخاطب مع وسائل الإعلام التي نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية مؤخراً أهمية إتقان المواطنين لفنون ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام. موضحين أن الأحداث الأخيرة التي مرت بها المملكة أظهرت أن قطاعاً كبيراً من المواطنين يعانون نقصاً في هذا الجانب الذي يرجع في مجمله إلى بعض العادات الاجتماعية السلبية التي خلقت حاجزاً يتمثل في الحرج من مواجهة الكاميرا أو التعامل مع وسائل الإعلام.

من جهته، قال المشارك في ورشة العمل نواف يوسف :« التدرب على مهارات وفنون الاتصال والتعامل مع وسائل الإعلام مهمة جداً سواء لمن على تواصل بالإعلام بحكم طبيعة عملهم أو غيرهم ممن ليسوا على تواصل معه، كون العملية الاتصالية عملية يومية مستمرة وأصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحالي”.

أما المشاركة خلود يوسف، ربة منزل، أكدت أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين بداية العام الماضي حفزتها للتعرف عن قرب والتدرب على طرق التعامل مع وسائل الإعلام، وقد أكسبتها ورشة العمل التي حضرتها طرق ومهارات التعامل مع وسائل الإعلام. فيما شاطرت خلود المشاركة نوف سعد التي قالت: “ أظهرت الأحداث الأخيرة حاجتنا الماسة للخبرة والمهارات اللازمة لمواجهة وسائل الإعلام التي كانت تنقل أخباراً مغلوطة مشوهة عن البحرين، كنا نحاول الدفاع عن وطننا من خلال هذه الوسائل الإعلامية، إلا أننا لم نكن نتقن فنون التعامل معها، وورشة العمل هذه شجعتنا على بذل المزيد في هذا الجانب”.

أما المشارك خالد البلوشي، الناشط الشبابي، يرى أن بعض العادات الاجتماعية السلبية تحول دون تمكن المواطنين من غير المختصين بصفة عامة من التعامل مع وسائل الإعلام، نتيجة للحرج من مواجهة الكاميرا أو الإدلاء بتصريح لصحيفة أو التعبير عن الرأي، الأمر الذي يتسبب في نشوء حالة من الخوف الوهمي الذي تحدث عنه المحاضر خلال ورشة العمل. وقال : “ إنها عادات نحاول نحن أبناء الجيل الحالي التغلب عليها كي لا تنتقل إلى الأجيال المتلاحقة، وفي حال انتقالها فإن هذا يعني أننا لن نتعلم من الدروس التي سنشهدها في حياتنا”.