تفحص الأجهزة الأمنية في بريطانيا هوية ما يقرب من نصف مليون شخص سوف يحضرون دورة الألعاب الأوليمبية 2012 التي تقام هذا الصيف في لندن. وأوضحت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم أن الشرطة البريطانية وأجهزة الاستخبارات الوطنية (MI5) تقوم في الوقت الراهن بفحص هوية الأشخاص الذين سيحضرون فعاليات الدورة بدءاً من العمال حتى الرياضيين ومدربي أكثر من 200 دولة. ورفضت وزارة الداخلية نحو 100 تصريح دخول لحضور الألعاب الأولمبية خلال عملية فحص البيانات الشخصية. ويعود سبب معظم حالات الرفض إلى السجلات الجنائية للأشخاص الـ100 إلى جانب بعض شكوك الاستخبارات حول أفراد ينظر إليهم على أنهم يمثلون خطراً على الأمن القومي.
وأولت أجهزة الأمن المشرفة على الألعاب الأولمبية اهتماماً خاصاً بالأشخاص الذين يتقدمون للعمل بشكل مؤقت في الملاعب الأولمبية، كونها تعد إحدى الطرق التي تعتقد الشرطة أن الجماعات الإرهابية يمكن أن تستخدمها للتسلل إلى ملاعب الدورة. وكانت عملية التحقيق قد بدأت في أكتوبر الماضي وأنجزت حتى الآن ثلثي الحضور ومن المتوقع أن تكتمل في غضون الأسابيع المقبلة. ويخضع أيضاً للبحث والتدقيق 70 ألف متطوع تم تعيينهم من قبل اللجنة المنظمة للمشاركة في عمليات التفتيش الأمنية عند مداخل الملاعب.