عواصم - (وكالات): عبرت الأسرة الدولية عن غضبها إثر المجزرة الجديدة التي وقعت في ريف حماة وسط سوريا وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، واتهمت المعارضة قوات تابعة للرئيس بشار الأسد بارتكابها، في حين لم يتمكن المراقبون الدوليون من الوصول إلى موقعها. وذكر رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود أن “عدة عوامل عرقلت وفد المراقبين من الوصول إلى مزرعة القبير”، مشيراً إلى أن “المراقبين لم يتمكنوا من الوصول إلى القرية ويجري توقيفهم عند حواجز تابعة للجيش السوري وفي بعض الأحيان يعودون أدراجهم. ويجري توقيف بعض دورياتنا في المنطقة”. وفي نيويورك، حمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون النظام السوري مسؤولية عدم تنفيذ خطة المبعوث الدولي المشترك كوفي عنان.