أكد رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية رجل الأعمال، خالد كانو أن توجه شركات عائلية لإدراج أسهمها في بورصة البحرين سيساعد على نموها وتعزيز قرداتها التنافسية.

وأضاف كانو، أن تأكيد رئيس مجلس إدارة شركة بورصة البحرين على هذا التوجه قبل أيام يعني تحولا في فكر هذه الشركات وإدراك اصحابها لطبيعة وحجم المتغيرات والتحديات ولمتطلبات استقرارها. ودعا كانو الشركات العائلية على مستوى البحرين ودول المنطقة على المضي في هذا التوجه، مستشهداً بعدة تجارب ناجحة كانت تنشد النمو والتطور في عالم سريع التغير ويتصف بالتكنولوجيا الجديدة والمنافسين الجدد والسلوكيات الجديدة والأساليب الإدارية الأكثر احترافية. وأردف: “هناك العديد من الشركات العائلية في المنطقة تقتضي ظروفها أو طموحاتها ومشاريعها المستقبلية والرغبة في تقوية أوضاعها ان تتجه لتوسيع قاعدة ملاكها عبر التحول الى شركات مساهمة عامة أو حتي مقفلة”. ويشير رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية إلى أن هناك شركات عائلية كبرى تطورت تاريخياً لا تجد بأن هناك حاجة للإقدام على خطوة التحول الى شركات مساهمة وأنها تمتلك من القدرات والمقومات المالية والإدارية والتخطيطية ما يؤهلها من التوسع الرأسى والأفقي.

وأردف: “نجد استقراراً وديمومة ونمواً لهذه الشركات، بخلاف تلك الشركات العائلية التي تعاني من التنافس على الإدارة والملكية والسلطة والخلافة وتعاني من ترتيب انتقال الإدارة بين الأجيال، ما قد يؤدي إلى تفكك واندثار هذه الشركات التي بحسب الدراسات لن تكون قادرة على الاستمرار بعد الجيل الثالث”. وأكد كانو أن المرحلة الراهنة والمقبلة مليئة بالتغيرات والتحديات مما يتطلب أن تتحرك الشركات العائلية لإيجاد كل ما يقوي أوضاعها ويضمن استمرارها.

وأضاف: “من الضروري على الكثير من الشركات العائلية في المنطقة بوجه عام أن تبحث في دخول مرحلة جديدة من النمو والتوسع وتقوية أوضاعها عن طريق اتخاذ قرارات تخدم مصالحها انسجاماً مع ما تقتضيه مصالحها في المرحلة الراهنة والمقبلة عبر التحول إلى شركات مساهمة عامة”.

وأشار كانو إلى أن الجمعية تتجه لاقامة منتدى يناقش نتائج الدراسة التي اصدرتها الجمعية مؤخراً عن واقع ومستقبل الشركات العائلية في البحرين والتي خلصت إلى نتائج مهمة وبينت التحديات التي تواجه هذه الشركات على المدى البعيد..