أكد مدافع موناكو الفرنسي ومنتخب اليونان لكرة القدم أن بامكانه وزملائه تكرار إنجاز 2004 وتعكير فرحة بولندا باستضافة نهائيات كأس اوروبا عندما تلاقيها اليوم الجمعة في افتتاح النسخة الرابعة عشرة من العرس القاري. وقال تسافيلاس: «أعتقد أنه بامكاننا تكرار إنجازنا عام 2004 عندما أفسدنا فرحة أصحاب الأرض باستضافة كأس أمم أوروبا» في إشارة إلى فوز اليونان على البرتغال 1-صفر في المباراة الافتتاحية للنسخة الثانية عشرة التي توجوا بلقبها بالفوز على البرتغال ايضا في المباراة النهائية. وأضاف «نحترم جميع المنتخبات المنافسة لنا في المجموعة ولسنا خائفين من اي منتخب. البولنديون سيكونون تحت ضغط كبير ونأمل في أن نعكر صفو حفل افتتاحهم للبطولة». وتابع «ليس لدينا شيء نخاف منه أمام بولندا. البولنديون يتعين عليهم تحليل اسلوب لعبنا جيداً لأنهم سيواجهون ضغطاً كبيراً في المباراة الافتتاحية على اعتبار أنهم المنتخب المضيف الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره». واعتبر لاعبون يونانيون عدة ان الضغوطات ملقاة على بولندا بينهم حارس المرمى المخضرم كوستاس خالكياس (38 عاماً) الذي كان احتياطياً عندما توج فريقه باللقب القاري قبل 8 أعوام. وقال خالكياس «لا أريد الدخول في التفاصيل بخصوص المنتخب المنافس. هناك ضغوطات على بولندا، واذا كنا في افضل حالاتنا فليس هناك شىء نهابه». وعلى غرار عام 2004، تعول اليونان بقيادة مدربها البرتغالي فرناندو سانتوس على خط دفاعها الصلب دون الاستهانة بخط الهجوم. ويقول تسافيلاس «قوتنا هي خط دفاعنا، لكن الدفاع يبدأ بالهجوم، وافضل وسيلة للدفاع هي الهجوم. لاعبونا ال11 بامكانهم جميعا ًالدفاع ومن هنا تكمن خطوة الهجوم ايضا». وشاطر لاعب الوسط يانيس مانياتيس رأي تسافيلاس بقوله «مفتاح انجازاتنا حتى الان هو خط الدفاع. المجهود المشترك الذي بذلناه في المباريات يزداد مباراة بعد اخرى. دخلت مرمانا اهداف قليلة لكن جهود جميع افراد المنتخب هي العامل الاساسي في ذلك وليس فقط خط الدفاع». يذكر ان اليونان تطمح اليونان إلى تكرار إنجازها عندما خالفت التوقعات وتوجت بلقب كأس اوروبا عام 2004 للمرة الأولى في تاريخها. وشاءت الأقدار في النسخة الحالية المقررة في اوكرانيا وبولندا ان توقع اليونان في مواجهة المنتخب المضيف بولندا في المباراة الافتتاحية اليوم الجمعة، وبالتالي فهي تأمل أن يعيد القدر نفسه على غرار ما حصل عام 2004. وقال المهاجم انجيلوس خاريستياس الذي سجل هدف الفوز في مرمى البرتغال في المباراة النهائية وقاد منتخب بلاده الى احراز اللقب: «كأس اوروبا 2004 لا تزال في اذهاننا»، مشيرا الى انه وزملاءه مصممون على محو المشاركة المخيبة في كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا عام 2010.