اتهم مدافع المنتخب الإنجليزي السابق سول كامبل المدرب روي هودجسون “بالتستر” على الأسباب الحقيقية وراء استبعاد ريو فرديناند من تشكيلة الأسود الثلاثة التي ستخوض يورو 2012، مشيراً أن كافة الاستنتاجات تؤكد أن قراره ليس له علاقة بكرة القدم.
كان هودسون قد رفض استدعاء قلب دفاع مان يونايتد على الرغم من غياب جاري كاهيل بسبب الإصابة، مفضلاً عليه مدافع ليفربول الشاب مارتن كيلي، وهو القرار الذي وصفه وكيل أعمال فرديناند بأنه “مشين”.
وتوقع مدافع آرسنال السابق أن يكون النزاع بين أنطوان -الشقيق الأصغر لريو- وجون تيري على خلفية اتهام الأخير بتوجيه إهانات عنصرية له في مباراة تشيلسي وكوينز في لوفتس روود الموسم المنقضي هو السبب الحقيقي وراء قرار هودسون.
وكتب كامبل في عموده لصحيفة الجارديان “لقد وصلنا الآن لنقطة تكثر فيها الأسئلة حول أسباب استبعاد ريو فرديناند، وما إذا كان هناك عملية تستر عليها؟!”.
وتابع “ما نستطيع قوله على وجه اليقين أن الأمر برمته يعود سببه إلى الحادث بين جون تيري وأنطوان فرديناند في الموسم المنصرم، هذا هو الاستنتاج المنطقي الوحيد الذي يمكن استخلاصه”.
أضاف كامبل في هذا الصدد “لكن إحقاقاً لقد وضع هودجسون في موقف صعب ونحن لا نعرف ما إذا كان قد تعرض لضغوط أما لا بسبب هذا القرار، لأنه من غير المنطقي استبعاد فرديناند الذي قدم موسماً كبيراً مع مانشستر يونايتد ونجحوا في احتلال المركز الثاني في الدوري بفارق الأهداف فقط”.