قال المحامي العام الأول عبدالرحمن السيد، إن خبير الفحص الإكلينكي للأشخاص المُحتجزين، الذي وصل البحرين الخميس الماضي، بأمر من النائب العام، لتوقيع الكشف الطبي على المحكوم حسن مشيمع، أكد شفاء المحكوم حسن مشيمع من مرض السرطان وعدم انتقال المرض إلى أي مكان آخر في جسده. وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في إطار متابعة النيابة العامة لأوضاع المتهمين والمحكوم عليهم والتحقق من استيفائهم كافة الضمانات المقررة قانوناً، وذلك على خلفية الأخبار التي تداولت مؤخراً، حول تدهور حالته الصحية، مشيراً إلى أن الخبير الدولي التقى يوم الجمعة الماضي، بالمحكوم عليه وطبيبه الخاص الدكتور سيد شُبر بمستشفى قوة الدفاع، حيث أجري للمحكوم كافة التحاليل والفحوصات الطبية، ثم عقدا اجتماعاً مطولاً مع المحكوم عليه وأطلعاه شخصياً على نتائج كافة الفحوصات وصور الأشعة التي أجريت له، وأكدا له شفاءه التام من مرض السرطان. وأوضح، أن» الخبير الدولي، قدم تقريراً مبدئياً تضمن نتيجة ما أسفر عنه الفحص جاء فيه أن المحكوم عليه حسن مشيمع، قد شفا تماماً من مرض السرطان، وأن نتائج كافة التحاليل ممتازة مقارنة بالشخص الطبيعي. كما انتهى التقرير إلى أن مشيمع يلقى رعاية طبية جيدة، وهو حالياً في حالة صحية طيبة، ويبدي تعاوناً مع الأطباء، ويتحرك ويتكلم ويقرأ ويكتب بصورة طبيعية ومدرك للزمان والمكان، مضيفاً أن الفحص بالأشعة، على كامل الجسد، أكد سلامة المخ والقلب والجهاز الهضمي بما في ذلك الكبد والكليتين». وأضاف أنه» إمعاناً في الشفافية، تم إطلاع المحكوم عليه حسن مشيمع على كافة نتائج الفحص حيث طلب رؤية الأشعة على الكبد بنفسه وبحضور الطبيب الخاص به فقام الطبيبان بعرض الأشعة عليه وشرحا له النتائج، وفي النهاية وجّه مشيمع الشكر للطبيبين». ودعا المحامي العام الأول إلى ضرورة توخي الدقة والحيطة فيما ينشر بالصحف ووسائل الإعلام المرئي والتواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت بشأن الحالة الصحية للمحكوم عليه حسن مشيمع، بالنظر إلى أن حالته الصحية جيدة جداً ولا تدعو للقلق نهائياً، ولن تتردد النيابة العامة في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحِفاظ على صحتِهِ وتوفير وسائل الرعاية الصحية الكاملة له».