كتب عادل محسن:
أرجع مواطنون دعوة الوفاق مناطق في البحرين للخروج بتجمعات ومسيرات غير قانونية رغم أنها لم تشهد من قبل مظاهرات تخريب إلى محاولة الجمعية إيهام الرأي العام بأن هذه التحركات التخريبية تعم المملكة وليست قاصرة على أماكن معينة تزج المعارضة الراديكالية أهلها بالعنف والتخريب بالترغيب أو الترهيب.
ورفض المواطنون دعوات جمعية “الوفاق” لمناطق معروفة بولائها للوطن بينها “البسيتين” و”الحد” و”عراد” و”قلالي” و”الـــرفاعين” وقــــــريتا “جـــــو” و”عسكـــــر” للمشاركة بمسيراتها التخريبية والإرهابية، مشيرين إلى أن تأييدها “ضرب من الخيال”.
من جهة أخرى أكد خطباء الجمعة أن التماهي بين طلب سفير إيران في الكويت إجراء استفتاء شعبي قبل إعلان الاتحاد الخليجي، ودعوة أمين عام الوفاق علي سلمان إلى استفتاء لشعب البحرين قبل إعلانها، هو تناغم في المواقف الطائفية، واستمرار لتلقي من تسمي نفسها المعارضة في البحرين تعليماتها من طهران، مشيرين إلى أن “إنفاذ القانون وقطع رؤوس الفتنة ضرورة لإنهاء الأزمة قبل دخول أي حوار يريده البعض مستثنياً ومقصياً لجزء كبير من شعب المملكة”.