دعت وزارة الخارجية عبر حسابها على “تويتر”، رعاياها الراغبين بالسفر لعدم ارتياد المناطق المشبوهة والخطرة، والاتصال بالبعثات الدبلوماسية بالخارج عند أي طارئ، واحترام قوانين الدول التي يسافرون إليها، وحمل بطاقات الهوية الشخصية عند التنقل من مكان لآخر.
ونصحت الوزارة عبر حزمة إرشادات على حسابها عبر “تويتر” وتزامناً مع موسم الإجازات، من التأكد من جميع الحجوزات المتعلقة بالسفر ومكان الإقامة، وحمل وثائق السفر والنقود وغيرها من المتعلقات الشخصية الضرورية عند السفر.
وتأتي الحملة إيماناً من الوزارة بأهمية توعية المواطنين خلال موسم إجازات الصيف، واستشعاراً لواجبها تجاه المواطنين في الخارج، وحرصها على تسهيل أمور سفرهم وإقامتهم وحمايتهم من أية مصاعب أو مشكلات أو معوقات قد تعترضهم.
وحظيت الحملة بتفاعل كبير على مدى أسبوع كامل، بواقع عشر تغريدات يومياً باللغتين العربية والإنجليزية، وحازت اهتمام الكثيرين عبر موقع “تويتر”، حيث أعاد البعض توجيه هذه التغريدات.
ومن أبرز هذه الإرشادات والتعليمات المتعلقة بأمن وسلامة الموطنين، ومنها تجنب السفر إلى الدول والمناطق المضطربة لما يشكله من خطر على المواطن ومرافقيه، واحترام القوانين والأنظمة في الدول التي يسافر إليها المواطن، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن جهاتها الأمنية، والتعاون معها في الحالات الضرورية، وعدم الاقتراب من مناطق تشهد تجمعات واضطرابات وتظاهرات تخل بالأمن في تلك الدول، والتأكد من صلاحية جواز السفر لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
ودعت “الخارجية” عبر حملتها إلى يكون جميع أفراد الأسرة ممن لا يحملون جوازات منفردة مضافين فعلاً في نفس الجواز ومذكورين في التأشيرة الصادرة على الجواز لدخول ذلك البلد، والحصول مسبقاً على تأشيرات الدخول قبل المغادرة إلى الدول التي يود المسافر الذهاب إليها مع متابعة ما تنشره السفارات على مواقعها الإلكترونية أو بالصحافة المحلية حول إجراءات الحصول على التأشيرة، خاصة فيما يتعلق بتقديم طلب التأشيرة قبل مدة كافية من موعد السفر، مع التأكد من جميع الحجوزات المتعلقة بالسفر ومكان الإقامة، والتأكد من حمل وثائق السفر والنقود وغيرها من المتعلقات الشخصية الضرورية عند السفر.
وأشارت الوزارة إلى أن جواز السفر وثيقة مهمة يجب الحفاظ عليها في أماكن آمنة كصندوق الأمانات بالفندق الذي يقيم فيه المسافر، وفي حالة فقدانه على المسافر أن يبادر بإبلاغ أقرب مركز شرطة وتقديم بلاغ الشرطة إلى البعثات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة في الخارج إن وجدت، أو الاتصال ببعثات دول مجلس التعاون الشقيقة في البلدان التي لا توجد بها بعثات بحرينية، مع ضرورة حمل بطاقات الهوية التي تحمل صور صاحبها في حالة التنقل وفي جميع الأوقات.
ودعت الوزارة رعاياها إلى احترام قوانين وأنظمة الدول التي يعتزم المسافر زيارتها، حيث إن هناك بعض الدول التي تحتم على القادم إليها تسجيل ما لديه من مبالغ وأشياء ثمينة وعملات وشيكات عند الدخول، وهناك دول تجيز إدخال مبالغ من عملتها المحلية من الخارج أو إخراج تلك المبالغ عند المغادرة.
وأهابت وزارة الخارجية بالراغبين في السفر إلى الخارج عدم ارتياد المناطق المشبوهة أو الخطرة والابتعاد عن المناطق غير المأهولة والمظلمة، وفي حالة التعرض لأي مشكلة على المسافر أن يتصل بالبعثة الدبلوماسية أو القنصلية للمملكة في البلد الموجود فيها إن وجدت أو الاتصال بإحدى بعثات دول مجلس التعاون الشقيقة لطلب المساعدة.
وطالبت المسافرين بأخذ تدابير الحيطة والحذر عند استئجار الشقق السكنية وسيارات الأجرة، والتأكد من الشروط المبينة بعقود الاستئجار للشقق والسيارات، وعدم ترك الحقائب اليدوية التي تحمل الوثائق المهمة كالجوازات والنقود بعيداً عن متناول اليد أثناء وجودهم في المطارات ومحطات القطارات والمحال التجارية، مع الحرص على مراقبة ومتابعة المرافقين من الأطفال وكبار السن، واستخدام الأماكن المخصصة لعبور المشاة. وأهابت بالمواطنين الحرص على عدم المبالغة في التزين بالحلي والمجوهرات والساعات الثمينة على سبيل المثال عند السفر، وفي حالات التسوق التحقق من استلام إيصال الشراء وقراءاته قبل الخروج من المحل التجاري للتأكد من عدم وجود سلع مضافة إلى الفاتورة، والحرص على عدم إبراز الأموال النقدية عند عملية الشراء أمام العامة إلا عند الضرورة، والاعتماد بصورة أساسية على الشيكات السياحية وبطاقات الائتمان في عملية التسوق والتبضّع.