قال روّاد مجلس جاسم بوطبنية الأسبوعي إن تشكيك نبيل رجب في وطنية أهالي المحرق جانب الصواب وخلا من المصداقية، مشيرين إلى مواقف رجالات المحرق في مختلف الظروف التي شهدتها البلاد إبّان الأزمة، والتفافهم حول راية الوطن وقيادته الحكيمة، ورفضهم كل محاولات زعزعة الأمن وجر البلاد لأتون فتنة طائفية.

وأعلن رواد المجلس وقوفهم صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بكرامة ووطنية أبناء المحرق، مؤكدين فخرهم واعتزازهم جميعاً بأن يكونوا خلف قيادتهم الرشيدة.

وقالوا إن ما تطرق إليه المدعو نبيل رجب من افتراءات لا تمس المحرق وأهلها، وإنما تصدر من شخص حاقد يسعى لضرب أبناء المحرق والتشكيك في ولائهم ووفائهم لقيادتهم، بأسلوب رخيص غايته شق الصف الوطني. وأضاف المجلس أن المحرقيين وقفوا وقفة رجل واحد بوجه أمثاله من الحاقدين، ليس على المحرق وحدها بل على البحرين وأهلها جميعاً، وقالوا “ليعلم أن مجالس المحرق وعوائلها وأهلها لا يقبلون أن يتكلم شخص مثله باسمهم، ويطالبون بإنفاذ القانون تجاه مثل هذه الافتراءات”. ووجه الحضور رسالة مفادها “ليعلم نبيل رجب وأمثاله من الحاقدين أن هذه التصريحات والافتراءات والمزايدات تزيدهم قوة وصلابة، وأنهم جميعاً يعتزون بانتمائهم إلى هذه الأرض الطيبة وقيادتها الرشيدة ويبادلونها حباً بحب، وأن المحرق عصية على كل من تسوّل له نفسه المساس بحقوق أهلها، وأن أبناء ورجال وشيوخ المحرق هم من يقولون كلمتهم وليس غيرهم، ولا يقبلون من أي شخص أن يتناولهم بعبارات تشكك بوطنيتهم وتنال من اعتبارهم”.