طالب رواد مجلس بومجيد بأم الحصم بمشروع إسكاني يُنفذ بمنطقتهم ومرفأ بحري للصيادين، وتخصيص أرض لبناء دار لرعاية الوالدين وصندوق خيري، ونقل محطات المعالجة بمجمعي 333 و373 وتنظيف خليج توبلي.

ودعا الأهالي إلى تنفيذ مطالبهم المشروعة والمتمثلة في بعض المشاريع الخدمية المهمة وتمس حياتهم مباشرة، وأهمها مشروع إسكاني يتطلع الأهالي لتنفيذه بأسرع وقت، خاصة أن المشروع كان مطلباً رفعه وفد يمثل الأهالي لدى لقائه جلالة الملك المفدى يونيو 2009.

وتساءل أهالي المنطقة “أين المرفأ البحري الذي تضرر بحارة أم الحصم من عدم وجوده؟” خاصة بعد إنشاء جسر يربط أم الحصم وسترة، ولم يعد هناك اليوم مكان آمن لقواربهم، وحوادث السرقات لمعداتهم البحرية.

وقال الأهالي “حتى الآن لا توجد صالة رياضية مناسبة تخدم الأنشطة الشبابية في نادي أم الحصم”، مطالبين بتخصيص أرض لدار أم الحصم لرعاية الوالدين وصندوق أم الحصم الخيري.

من جانبه قال بومجيد إن جلالة الملك المفدى عندما استقبل عدداً من رجالات أم الحصم يونيو 2009، أعطى أوامره لعدد من الوزراء المعنيين لتنفيذ مشاريع خدمية واجتماعية ورياضية بالمنطقة تلبية لمطالب أهالي المنطقة واحتياجاتها. وأضاف بومجيد “من حق الأهالي أن يطالبوا بحقهم خاصة أنهم يرون مثل هذه المشاريع واستملاكات الأراضي تنفذ في المناطق الأخرى”، وتساءل “هل من الصعوبة على وزارة البلديات استملاك أرض صغيرة تخصص لدار الوالدين والصندوق الخيري، وهل من الصعوبة تنفيذ المرفأ البحري؟ لماذا توضع العقبات أمام وزارة الإسكان باستملاك الأراضي وخاصة الأراضي الحكومية؟” رغم أن الهدف توفير متطلبات المواطن المعيشية.