{{ article.article_title }}

ركز مرشح ثامنة المحرق عبدالرحمن بوعلي في برنامجه الانتخابي على عدة محاور، من أهمها الملف الإسكاني، إذ بين «سأولي ملف الإسكان اهتماماً أكبر، ومن أبرز الحلول التي أراها مناسبة، إشراك القطاع الخاص بحل الأزمة، عن طريق منح المواطن قروض ميسرة على حسب مستواه المعيشي. ولفت بوعلي إلى سعيه لرفع الأجور وتحسين مستوى المعيشة، مواكبة للزيادة في الأسعار، وتحسين مستوى المعيشة أسوة بالدول المجاورة، ولم يستثنِ تحسين أجور المتقاعدين، وقال:»يجب على السلطة التنفيذية الاستجابة لاحتياجات المتقاعدين وتحسين مستواهم المعيشي، بما يتناسب مع ارتفاع مستوى المعيشة». وكشف بوعلي عن اهتمامه بالتعليم وتطويره وتجديده، وإعادة النظر في إعطاء الإجازات للجامعات الخاصة، والعمل على تطويرها في ضوء المعايير التي تلتزم بها الجامعات العالمية ذات السمعة الجيدة، إضافة للسعي لتطوير المسار الصناعي وإقرار مكافأة للطلبة لتشجيعهم على الانخراط في الأعمال الصناعية وذلك للحد من الاعتماد على العمالة الأجنبية. وأشار بوعلي لسعيه لتطوير المستشفيات الحكومية، وتزويدها بالكفاءات الطبية والأجهزة الحديثة، والاهتمام بالمراكز الصحية، إضافة لمراقبة أداء المستشفيات الخاصة، ووضع الخطط للحد من بعض الأمراض المزمنة مثل السكر والسرطان وضغط الدم وجعل الفحص الدوري إلزامياً لتفادي الإصابة بمثل هذه الأمراض. وأبدى بوعلي اهتمامه بملف البطالة، مشيراً إلى أنه سيعمل على ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، والاهتمام بالتعليم التقني وتجديده، وإحلال العمالة الوطنية محل الأجنبية، وإيجاد فرص العمل عن طريق إنشاء المزيد من الشركات والمصانع بالتعاون مع القطاع الخاص، وتشجيع الشركات العالمية على فتح فروعٍ لها بالمملكة. كما يضم برنامجه الانتخابي ملف الحفاظ على المال العام ومكافحة الفساد، حيث قال «يجب التعاون بين المؤسسات القانونية والمالية ومؤسسات المجتمع المدني «الجمعيات السياسية»، على أن يكون الدور الأكبر للسلطة الرقابية لمعالجة الفساد وملاحقة مرتكبيه، والعمل على إحالتهم للقضاء لاتخاذ الاجراءات المناسبة في حقهم. ونوه بوعلي إلى الاهتمام بالتنمية الاقتصادية، والعمل على إعادة فتح مركز الدراسات والبحوث، وتزويده بالإمكانيات البشرية والمادية للقيام بالبحوث والدراسات لتطوير خطط التنمية الاقتصادية والإجتماعية، كما يشمل برنامجه الانتخابي ملف الاصلاح، إذ يرى بوعلي أن الدولة عليها دراسة المشكلات التي تواجه المجتمع، والعمل على حلها حتى لا تتكرر، ولفت إلى أن من أهداف برنامجه الانتخابي، تجديد البنية التحتية والاهتمام بها، وإسناد مشروعاتها لشركات ذات كفاءة. وأشار بوعلي، في ملف الشباب والرياضة، إلى سعيه لفتح مراكز ثقافية واجتماعية لمزاولة هواياتهم وتنمية قدراتهم ومشاركتهم في إدارة شؤون المملكة، والسعي لحصر مشكلاتهم والعمل على حلها، إضافة للعمل على إقرار ميزانية للأندية الآيلة للسقوط، وكشف أنه سيسعى لوضع الخطط الأمنية وإيجاد التشريعات الصارمة لحفظ الأمن وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلد واستقراره، وأن تكون هذه التشريعات ملائمة مع شرع الله مع التركيز على الأمن الخارجي وفق استراتيجية مدروسة للأمن والتعاون الخليجي المثمر.