أكد نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن الارتقاء بالعنصر البشري وتطويره في جميع الجوانب التربوية والتعليمية والمهاراتية يشكل عنصراً أساسياً في اهتمامات الحكومة البحرينية، وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يشدد دائماً على أن الإنسان هو عماد التنمية ومجال الاستثمار الحقيقي. وأشاد خالد بن عبدالله باستضافة مملكة البحرين للمؤتمر العالمي الثاني للتأمل وتعزيز الذات الذي يناقش العديد من القضايا التي ترتبط بالدعوة إلى التآخي والسلام البشري لما لهذه القضايا من تأثير مباشر على تهذيب السلوكيات وتوفير أسباب الأمن والطمأنينة. ونظم مركز البحرين للتأمل وتطوير الذات أمس المؤتمر الذي عقد برعاية نائب رئيس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين بالقطاع العام والخاص، تحت شعار «إيقاظ قواك الداخلية» بمركز البحرين للمعارض والمؤتمرات. وخلال افتتاح المؤتمر، ألقى رئيس مركز البحرين للتأمل وتطوير الذات د. إبراهيم الدوسري كلمة أشاد فيها بالدعم والتسهيلات والتعاون الصادق الذي يجده المركز من جميع الجهات الحكومية لإنجاح المؤتمر الذي يعقد للسنه الثانية على التوالي، حيث انفردت مملكة البحرين باستضافته دون بقية دول العالم رغم أنه يوجد 9 آلاف مركز حول العالم في 110 دولة من مهامها الدعوة للسلام والتآخي وبناء الإنسان على الأسلوب الراقي في الحوار والاحترام للآخر. وأكد الدوسري أن البحرين تعد سباقة كعادتها في أخذ المبادرات العالمية، وأشار إلى أن المؤتمر حاز مساندة مباشرة من جميع المراكز المتواجدة في العالم، إذ أشادت بالبحرين وريادتها في أخذ زمام المبادرة لعقد المؤتمر. ومن ناحيته، أشاد رجل الأعمال العالمي نزار جمعة بالمبادرات التي اتخذتها البحرين وحكمتها في الحفاظ على السلم الأهلي، واهتمامها بالعنصر البشري باعتباره المحور الأساس للبناء والتقدم. كما تحدثت الخبيرة العالمية د. دادي جيانتي خلال المؤتمر عن السلام في العالم، وأهمية الشعور بالأمن والأمان من أجل العطاء والإنتاجية ونشر الحب بين شعوب العالم. الجدير بالذكر أن المؤتمر ينعقد على مدى 3 أيام، ويشارك فيه أكثر من 400 مشارك يمثلون أكثر من 20 دولة، وتتخلله العديد من ورش العمل والمحاضرات العلمية.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90