انغون - (أ ف ب): قال مسؤول حكومي بورمي إن الشرطة البورمية أطلقت النار في ماونغداو في ولاية راخين غرب البلاد التي يشكل المسلمون الروهينجياس غالبية سكانها، بعد تصاعد التوتر الديني فجأة في المنطقة. وقال المسؤول إن “الشرطة فتحت النار في ماونغداو في ولاية راخين والسلطات تحاول السيطرة على الوضع”، موضحاً أنه لم يسقط ضحايا “حتى الآن”. من جهته، قال أبو طاهر احد قادة الحزب الوطني للتنمية الديمقراطية إن “قوات الأمن أطلقت النار” على أفراد من الروهينجاس كانوا يسيرون “في مسيرة” وقت الصلاة في المدينة الواقعة على الحدود مع بنغلادش. وأضاف أن إطلاق النار أدى إلى سقوط قتيل واحد او اثنين. ويمثل هذا الحزب غير الممثل في البرلمان 750 ألف شخص من المجموعة لا يحملون أي جنسية ويقيمون شمال الولاية. وتعتبر الأمم المتحدة هؤلاء واحدة من الأقليات الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم.
من جهته، تحدث الموقع الالكتروني لصحيفة “ويكلي ايليفين” الذي تملكه مجموعة خاصة عن وقوع حوادث خطيرة.