واشنطن - أ ف ب: أفاد باحثون أمريكيون وبريطانيون نشرت نتائج أعمالهم في الولايات المتحدة أن فيروساً معدياً جداً تنقل عدواه عثة تعرف باسم “فاروا” يساهم في القضاء على ملايين النحل في العالم.

هذه العثة التي تتغذى من دم النحل البالغ أو في المرحلة اليرقانية، يثقب جلد النحل ويشوه أجنحتها.

ويلعب النحل دوراً أساسياً في تلقيح عدة محاصيل من الفاكهة والخضار في الولايات المتحدة تقدر قيمتها ب15 إلى 20 مليار دولار سنوياً.

وهذا البحث الأخير الذي صدر في عدد مجلة “ساينس” ، أجراه في هاواي باحثون من جامعة شيفيلد (بريطانيا) ومعهد “مارين بايلوجيكال اسوسييشن” وجامعة هاواي.

وتظهر الدراسة أن هذا الفيروس زاد انتشاره في صفوف النحل داخل قفرانها من 10 إلى 100 %.

وترافق التحول مع ارتفاع معدله مليون مرة في عدد جزئيات الفيروس الذي يصيب النحل في ما بينها ومع تراجع كبير في تنوع الفيروس ما أدى إلى بروز سلالة قوية جداً منه. وما إن انتشرت سلالة الفيروس هذه في هاواي التي كان بمنأى عنه لفترة، حل وضع فيروسي جديد فيها يعكس ما يحصل في بقية العالم حيث انتشرت العثة “فاروا”.