القاهرة - يو بي أي: نفى عضو مجلس الشعب المصري “البرلمان” عن حزب “النور” السلفي، علي ونيس، صحة ما ورد بمحضر للشرطة حول اتهامه بـ«ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام”.

وقال “ونيس”، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، “إنه ليس بغريب محاولة التشهير بي والنيل مني، وأنه قد سبق التقول عليّ خلال انتخابات مجلس الشعب”، داعياً الجميع إلى الكف عما أسماه “الخوض في عرضه”.

وكانت الصحف المصرية ذكرت، عبر صفحاتها الإلكترونية، أن دورية أمنيِّة بإدارة الطرق والمنافذ بمديرية أمن محافظة القليوبية -شمال القاهرة- تمكَّنت من ضبط النائب علي ونيس بصحبة فتاة منقبة -19 عاماً- في وضع مخل بالآداب العامة داخل سيارته على الطريق الزراعي السريع بمدينة “طوخ” بدائرة محافظة القليوبية.

وأشارت الصحف إلى أن النيابة العامة باشرت التحقيق مع النائب، وحُرِّر المحضر رقم - 5794 لسنة 2012 إداري طوخ- قبل أن يتم صرف النائب من مقر نيابة مدينة “طوخ” بعد محاولات واتصالات مكثفة إلى حين مخاطبة المجلس للموافقة على التحقيق معه، نظراً للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها.

وكانت صحف وفضائيات مصرية وعربية تناولت على مدى الأشهر القليلة الفائتة، بالانتقاد واللوم تصرفات عدد من نواب التيار الإسلامي السلفي أشهرهم النائب أنور البلكيمي الذي ادعى أن مسلحين مجهولين قاموا بضربه على وجهه واستولوا على مبلغ 100 ألف جنيه -حوالي 16 ألف دولار- من سيارته، فيما الحقيقة، التي اعترف هو بها لاحقاً، أنه خضع لعملية جراحية لتصغير أنفه.