استقبل البحرينيون أمس جثمان الشاب الشهيد أحمد الظفيري قادماً من الأردن، حيث وافته المنية هناك إثر إصابته بحروق نتيجة انفجار جسم غريب وضعه إرهابيون بين إطارات تحترق قرب منزله في مدينة حمد أبريل الماضي. ومن المقرر أن تشيع البحرين جثمان الشهيد الظفيري بعد صلاة العصر اليوم إلى مثواه الأخير في مقبرة الحنينية بالرفاع ، في وقت استمرت فيه إدانات جمعيات سياسية ونواب وشوريين وشخصيات وطنية ومواطنين الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة الشهيد الظفيري. وقال أحد أقارب الشهيد إن التعازي تقبل للرجال في صالة مسجد يوسف بن أحمد كانو في الدوار الثاني في مدينة حمد، وللنساء في بيت جد المتوفى الدوار السابع منزل 666 ، طريـــــــق 810 مجمـــــع 1208. وطالبت الجمعيات والشخصيات الوطنية بملاحقة المجرمين قتلة الظفيري والقصاص العادل منهم ومن كل عابث بأمن ومقدرات الوطن، والضرب بيد من حديد على الجماعات الإرهابية المخربة، وتطبيق قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية على من يحرضهم ويشجعهم للقيام بمثل هذه الأعمال. داعية إلى مشاركة رسمية وشعبية مهيبة في تشييع شهيد الوطن.