كتب - حسين عيسى:
أكد عضو مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي أن وزير البلديات والتخطيط العمراني منح أهالي المنطقة الخامسة حالة بوماهر بعض العقارات لمجمع 216 بمساحة 2000 متر مربع وسيتم فيها إنشاء حديقة ومواقف سيارات وصالة للمناسبات، وستقوم عائلة الزياني بصرف تكاليف البناء للمشاريع لأهل المنطقة، مبيناً أن المواقف ستخدم مدرسة عمر بن عبدالعزيز للبنين ومدرسة زبيدة للبنات، وسيكون عدد المواقف ما يقارب 90 موقفاً، وأن هذه المنشآت سيتم العمل فيها قريباً. وأضاف غازي المرباطي، خلال مجلس الدوي الأسبوعي أمس، أن وزارة التربية والتعليم منحت أهالي الدائرة الخامسة مساحة كبيرة “مدرسة الدوي سابقاً” مساحتها ما يقارب 3500 متر مربع وهي تستوعب 40 سيارة لأهل منطقة المحرق مجمع 215. وأكد رواد مجلس الدوي أن دائرة الخامسة المحرق في حاجة لاهتمام خاص لضيق شوارعها ما يصعب دخول الدفاع المدني في حالة الحريق، مشيرين إلى أهمية إنشاء مدينة للعمالة الوافدة. وقال المرباطي إنه من خلال الجولات الميدانية اتضح أن معظم الأراضي مسجلة باسم الحكومة والوزارات، وتبين أن أهل المنطقة في حاجة لهذه الأراضي خاصة لإشكالية مواقف السيارات في المنطقة وافتقارها لبعض المنشآت الحيوية، مؤكداً أن الجولات الميدانية هي أساس نجاح العضو البلدي خاصة في سماع واستقبال إشكاليات وقضايا أهل المنطقة، وأن المجالس تلعب دوراً كبيراً في إيصال احتياجات وطلبات الأهلي. ومن جهته، قال عضو مجلس البلدي السابق إبراهيم عبدالله إن مشكلة المحرق عامة والدائرة الخامسة خاصة هي تكدس العمال الأجانب في أحياء المحرق القديمة، مؤكداً أنه لا مانع من سكن العوائل الوافد ولكن رفض أهالي المنطقة للأعزب بسبب العديد من الإشكاليات بالمنطقة، وأنه من خلال خطة عمل سابقة فإن الحل هو إنشاء مدينة عمالية للوافدين.
وأشار المهندس سمير الكواري إلى أن احتياجات خامسة المحرق كثيرة إلا أن منطقة المحرق مجملاً قديمة تريد رعاية جذرية لمنشأتها الرياضية والعقارية وحدائقها ومجالسها، مضيفاً أن المنطقة لا تقبل التوسع لمساحتها المحدودة وتطل خامسة المحرق على شارع خليفة بن سلمان جنوباً وشارع خليفة بن سلمان غرباً وشمال مناطق المحرق آيلة للسقوط ولم تلق الرعاية المطلوبة من الجهات المختصة، وأن زيارة وزير البلديات والتخطيط العمراني لأهل المنطقة قضية وإشكالية دائرة الخامسة وصعوبة هدم وإنشاء وتعديل لطبيعة ديموغرافية المحرق، ومن هذه القضية تنطلق للتوسع وتشكل قضايا وإشكاليات سياسة واجتماعية واقتصادية لأهل المنطقة.