فيينا - (رويترز): قال مبعوث أمريكي أمس إن عدم إحراز تقدم في المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية مخيب للآمال ويظهر رفض إيران المستمر للوفاء بالتزامها تجاه الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وفشلت الوكالة الدولية وإيران في جولة جديدة من المحادثات في تذليل عقبة أمام تحقيق في أبحاث نووية يشتبه في أن إيران تجريها في انتكاسة تضعف فرص إحراز نجاح في المفاوضات التي ستجرى في وقت لاحق الشهر الجاري على مستوى أعلى بين طهران والقوى الكبرى.
وقالت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة ومقرها فيينا إنه لم يتحقق أي تقدم في الاجتماع الذي سعى إلى إبرام اتفاق إطاري لاستئناف تحقيق متعثر منذ فترة طويلة.
وتهتم القوى العالمية الست بتقييم الاجتماع بين إيران والوكالة لترى ما إذا كان الإيرانيون مستعدين لتقديم تنازلات قبل مفاوضات أوسع نطاقاً تجري في موسكو يومي 18 و19 الشهر الجاري بشأن نزاع نووي مستمر منذ عشر سنوات.
وقال المندوب الأمريكي بالإنابة لدى الوكالة الدولية روبرت وود “أصبنا بخيبة أمل”.
وأضاف “نتائج الأمس تبرز تقاعس إيران المستمر عن الوفاء بالتزامها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتبرز كذلك ضرورة أن تعمل مع الوكالة لمعالجة المخاوف الحقيقية للمجتمع الدولي”.
وتلح الوكالة الدولية على إيران لإبرام اتفاق يتيح لمفتشيها زيارة مجمع بارشين العسكري على الفور.