استنكر نواب ما اعتبروه ازدواجية أمريكا وبريطانيا في معايير حقوق الإنسان بصورة “تكشف التسييس المفضوح بين تجاهلهما 1200 فلسطيني مضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية وإصدار بيانات تطالب بإطلاق عبدالهادي الخواجة المحكوم في قضايا أمنية خطيرة لا يمكن أن تتغاضى عن مثيلاتها أمريكا أو بريطانيا”. وتساءل النواب: “لماذا تصمت الدولتان عن الفلسطينيين المضربين عن الطعام في حين تعتمدان في بياناتهما عن البحرين على معلومات مغلوطة ومسيسة (..) الخواجة يتناول الطعام والأطباء الذين كشفوا عليه أكدوا ذلك”، مضيفين أن المفارقة الأكبر تكمن في أن “الفلسطينيين مسجونون إداريا بينما الخواجة محكوم بالقضاء المستقل وتورطه في الحركة الانقلابية معروف”. وقال النواب: “ما الذي يدفع أمريكا وبريطانيا للمطالبة بإطلاق الخواجة وهم يعرفون دوره التحريضي منذ التسعينات؟! هل يعمل لحسابهم؟! وما هو الموقف الرسمي من السفارتين الأمريكية والبريطانية؟ وما موقف السفارتين من الفلسطينيين المضربين عن الطعام؟”.