كتب حذيفة يوسف:
زف آلاف البحرينيين شهيد الواجب أحمد الظفيري إلى مثواه الأخير في مقبرة الحنينية، أمس بعد أن طالته يد الإرهاب، دون أدنى التفاتة لشبابه المبكر؛ إذ لم يتم الثامنة عشرة، وبدل أن تزفه أمه عريساً أرادت قوى الإرهاب أن تزفه البحرين شهيداً.
وأعرب المعزون ممن غصّت بهم المقبرة، عن سخطهم وإدانتهم لوسائل الإرهاب وأدواته، بعد أن أودت بحياة الظفيري ومن قبله زهرة صالح.
وحمّل ذوو الشهيد عيسى قاسم وعلي سلمان مسؤولية الاستهداف العشوائي للمواطنين في غياب قوة الردع القانوني.
وروى شاهد عيان لـ«الوطن” فضّل عدم ذكر اسمه، أنه كان لحظة الانفجار موجوداً في موقع الحادث حيث كان أحمد وصديقه راكان يحاولان إزالة الإطارات المحترقة عن الطريق، مشيراً إلى أن 5 ملثمين كانوا يقفون على جانب الطريق فروا فور وصول أحمد إلى الإطار الأخير قبل انفجار الجسم الغريب.