كتب أحمد عبدالله:
توافقت 9 جمعيات سياسية على مبادئ الحوار والمصالحة الوطنية التي دعا إليها رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية د.عبداللطيف آل محمود، وفي الوقت الذي اعتبرت فيه 5 جمعيات منها أن “المبادئ انتقيت بعناية تامة ولم تجحف أي من الأطراف حقه، داعية إلى أن يكون الحوار داخلياً صرفاً، وأن يبنى على نتائج حوار التوافق الوطني”، إلا أنه على الجانب الآخر، انتقدت 4 جمعيات أخرى المبادرة ووصفتها بأنها “مجرد كلام نظري، ولم تتضمن آليات عمل محددة، ورأت أن الوقت غير مناسب الآن للحديث عن الحوار قبل استتباب الأمن ووقف كافة أعمال العنف، وقالت إن الحوار يجب أن يبنى على دعائم صحيحة وثقة متبادلة.