وقّعت المؤسسة الخيرية الملكية اتفاقية إعادة وتصحيح النظر لـ4 آلاف صومالي، منها 2000 عملية لإعادة النظر ومثلها للتصحيح، وبالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم وضمن مساهمات البحرين الخيرية لإغاثة الأشقاء الصوماليين.

وقع الاتفاقية أمين عام المؤسسة د. مصطفى السيد، ومن جانب الإغاثة الإسلامية عبر العالم هاني مرسي نيابة عن المدير التنفيذي، وتأتي الاتفاقية تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وتقدم السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على مبادراته الإنسانية الكريمة وعطائه الكبير في مد يد العون والمساعدة لإغاثة المنكوبين وإعانة المحتاجين، مشيداً بدعم الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وجهود رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في تنفيذ جميع المشاريع الإغاثية التي قدمتها المؤسسة الخيرية الملكية للأشقاء في الصومال.

وثمّن السيد مساهمة الشعب البحريني في التخفيف من المصاب الذي ألم بالأشقاء في الصومال.

وأضاف أن “الخيرية الملكية” وبدعم من القيادة الحكيمة مستمرة في عملها الإنساني من أجل مساعدة الأشقاء الصوماليين وتقديم المساعدات التنموية التي تسهم في إعادة نماء البلد وخدمة جميع فئات الشعب الصومالي الشقيق، ويأتي ضمن مجموعة المشاريع التنموية.

وأشاد الأمين العام بالتعاون المميز مع الإغاثة الإسلامية في تنفيذ المشاريع التنموية والإغاثية في مختلف الدول التي قدمت المؤسسة مساعدات البحرين لها، لما تتمتع به الإغاثة الإسلامية من ثقة دولية وسمعة طيبة وخبرة كبيرة في هذا المجال، اكتسبتها عبر عملها المميز في المجال الخيري والإغاثة الدولية في مختلف المناطق والدول المنكوبة.

من جانبه أعرب هاني مرسي عن عميق شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد وكافة الشعب البحريني على دعمهم ومساندتهم للشعب الصومالي، ما يؤكد قوة الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وما تتمتع به البحرين من علاقات أخوية طيبة مع جميع الأشقاء والأصدقاء من مختلف الدول والشعوب.

وأشاد بالدور الكبير للبحرين والاستراتيجية المميزة التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة والمتضررة، عبر التركيز على المشاريع التنموية والإغاثية، حيث تعتبر المملكة من أوائل الدول التي تقيم مشروعات تنموية في الصومال، ما يسهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال، وهو عمل ليس مستغرباً على البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساندة الشعوب المنكوبة وإغاثة المتضررين في مختلف بقاع العالم.

وكانت المؤسسة الخيرية الملكية وضعت حجر الأساس لمستشفى البحرين في الصومال، وحفرت 10 آبار مياه في مختلف مناطق الصومال بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية، وبعثت العديد من شحنات المساعدات الإغاثية العاجلة انطلاقاً من واجبها تجاه الأشقاء الصوماليين ووصلت إلى أكثر من 200 طناً من المواد الإغاثية والطبية والغذائية.