نعت جمعيات ومراكز حقوقية الشهيد الشاب أحمد الظفيري الذي تُوفي في عمّان منذ يومين إثر إصابته بحروق نتيجة انفجار جسم غريب وضعه إرهابيون بين إطارات تحترق قرب منزله في مدينة حمد أبريل الماضي، مشيرة إلى أن مشاركتها في تشييع الظفيري إلى مقبرة الحنينية بالرفاع أمس جاءت ضمن مشاركة شعبية حاشدة.
وعزّت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان في بيان مشترك أمس شعب ومنظمات المجتمع المدني البحريني في وفاة الظفيري، مؤكدة مساندتها مطالب عائلة الظفيري مطالبتها بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وطالبت جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان بإجراء تحقيق خاص شامل ومستقل دون أي قيود يتماشى مع المعايير الدولية “في هذا الحادث الإجرامي لتحديد المسؤولين عن هذا العمل وبقية الأعمال الوحشية ومحاسبته بأمان وهي تعتبر انتهاكات منهجية متكررة لحقوق الإنسان”.
وطالب بحرينيون حقوقيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل تدعو إلى مشاركة رسمية وشعبية مهيبة في تشييع جنازة الفقيد.