طرابلس - (أ ف ب): قتل 23 شخصاً وأصيب عشرات في يومين من المعارك بين قبيلة التبو وقوات تابعة للجيش الليبي في الكفرة جنوب شرق ليبيا كما أفادت مصادر محلية.
وقال طبيب التبو طاهر وهلي أن 20 شخصاً من قبيلته قتلوا “بينهم نساء وأطفال”، فيما أشار قائد لواء درع ليبيا وسام بن حميد إلى سقوط 3 قتلى في صفوف رجاله. في المقابل، تحدث زعيم قبيلة التبو عيسى عبدالمجيد عن 28 قتيلاً، داعياً الأمم المتحدة إلى “الضغط على المجلس الوطني الانتقالي لرفع الحصار عن التبو” الذين يواجهون، على قوله، “مشروع إبادة”.
وأشار وهلي وعبدالمجيد إلى تعرض أحياء للتبو في المدينة بقصف بالقذائف والصواريخ. وأكد زعيم قبلي آخر في التبو مقتل أكثر من 20 شخصاً.
وقال حسين ساكي إن “الوضع في الكفرة دقيق”، نافياً وجود مستشفى ميداني للتبو.
من جهته، أفاد بن حميد أن المعارك لاتزال مستمرة بين التبو وعناصر لوائه.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا أن انتخابات المؤتمر الوطني العام، وهي أول انتخابات وطنية منذ أكثر من 40 عاماً، ستتم في 7 يوليو المقبل.
وقال نوري العبار إن موعد الانتخابات لهذا المجلس التأسيسي تم تحديده في 7 يوليو المقبل، وذلك بعدما أرجئت الانتخابات التي كانت مقررة أولاً قبل 19 يونيو لدواعٍ “تقنية ولوجستية”. وأشار العبار في مؤتمر صحافي إلى أن قرار الإرجاء سببه أيضاً تأخير إقرار القوانين التي تنظم العملية الانتخابية وتمديد مهلة تسجيل الناخبين وآلية الطعن بالنسبة إلى الترشيحات المرفوضة.