انهالت البرقيات المهنئة بتخرج سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من جامعة واشنطن الأمريكية، وسجّلت الصفحة التي دشنتها شبكة المحرق الإلكترونية عبر «الفيسبوك» مئات المشاركات من شباب المملكة، ممن أعلنوا حبهم للوطن وولاءهم لقيادته الحكيمة.
وقال رئيس شبكة المحرق الإلكترونية علي آل خرفوش، إن التهاني انهالت منذ تدشين الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تحت عنوان «مبروك عيسى بن سلمان».
ورفع المهنئون أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وسمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، واعتبروها فرصة للتعبير عن مدى المحبة القائمة بين شباب الوطن وقيادة البلاد الحكيمة.
وأضاف آل خرفوش أن التهاني تنوعت بين القصائد الشعرية والمنثورات الأدبية والبرقيات الرسمية، ولم تخلُ الصفحة من تصاميم رائعة أبدع فيها خبراء «الفوتوشوب» من شباب البحرين، وشارك البعض بلقطات مصورة وفيديوهات.
ولفت إلى أن الصفحة تحتوي مكتبة صور وفيديو وقسماً للأخبار الخاصة، وقال إن «التهاني تبين مدى حب الشباب لسمو الشيخ عيسى بن سلمان ووالده وجده»، متمنين لسموه دوام التوفيق والنجاح.
وأوضحت المشرفة على الصفحة أن التهاني انهالت من كل حدب وصوب، وتنوعت بتنوع طيبة أهل البحرين الذين عبروا عن فرحتهم بتخرج سمو الشيخ عيسى بن سلمان حفيد جلالة الملك المفدى ونجل سمو ولي العهد.
وعدّت الصفحة دليلاً على ارتباط الشعب مع قيادته ومدى تلاحمهما، وفرصة للتعبير وتسجيل موقف ثابت وراسخ في مسألة لا جدال فيها ولا حوار، والمتمثلة بولاء الشعب لوطنه وقيادته الحكيمة.
وأضافت «ما ميز الصفحة عن غيرها أنها لم تكتفِ بالشعارات والكلمات، بل تعدتها إلى واقع ملموس تمثل في توثيق ونشر ما يؤكد عروبة البحرين وحضارتها العظيمة وثقافتها وأصالتها ومدى ارتباطها الأكيد بمحيطها العربي والإسلامي».
وأشارت إلى أن هذا العمل المقدم من فريق عمل شبابي متطوع تبنته شبكة المحرق الإلكترونية بإعداد الصفحة وتقديمها إعلامياً، من خلال تطويع كل إمكاناته المتواضعة مطعماً جهوده بالإخلاص والإقدام، وأدى تضافر الجهود إلى إقبال كثير من مواطني البحرين من مستخدمي الإنترنت لاسيما فئة الشباب منهم، على المشاركة وتسجيل ولائهم للوطن وقيادته، بعد أن ازدهر تحت حكم آل خليفة ووصل إلى أرقى المستويات الدولية وفي مرتبة متقدمة على مستوى العالم.