رفع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي «روي هودجسون» الغطاء عن واحد من الأسرار التي دفعته لاستبعاد المدافع الإنجليزي المُخضرم «ريو فرديناند» وتفضيل الظهير الأيمن الشاب «مارتن كيلي» عليه للمشاركة في يورو 2012، بقوله إن أهمية كيلي في المنتخب أكبر من الناحية الفنية والتكتيكية. وغض هودجسون الطرف عن استدعاء مدافع مانشستر يونايتد حتى بعد تعرض قلب دفاع تشيلسي «جاري كاهيل» لإصابة بكسر في الفك أمام بلجيكا في المباراة الودية التي أُقيمت الأسبوع الماضي على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، ما أثار حفيظة بعض الصحف البريطانية التي تعجبت من قرار استبعاد ريو الذي يلقب منذ عام 2001 حتى الآن بلقب أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم حيث انضم بأكثر من 30 مليون إسترليني لليونايتد قادماً من ليدز. وقال هودجسون في حديث صحفي «مارتن كيلي استدعي في أعقاب إصابة جاري كاهيل أمام بلجيكا وسيكون أكثر فائدة لإنجلترا من فرديناند».
وأضاف «ريو بالنسبة لي ليس لاعباً بديلاً، لا يمكن أن أقوم باستدعائه بعد تعرض لاعب ما في التشكيل الأساسي للإصابة، وقد لجأنا إلى كيلي لأنني أعرفه جيداً على المستوى الفني والشخصي، وعلى ثقة بأنه سيكون مفيداً بالنسبة لنا». واختتم حديثه «إنه سعيد جداً لوجوده في البطولة الأولى له رغم أنه على علم بأن فرصه في المشاركة خلال البطولة ضئيلة جداً، ولا يمكنني استدعاء لاعب بحجم فرديناند لأنه لن يقبل الجلوس على الدكة بطبيعة الحال».
جدير بالذكر أن فرديناند قد وصف إصرار المدرب هودجسون على استبعاده بعد إصابة جاري كاهيل بعدم الاحترام والشيء غير اللائق بسمعته وشعرته.