دافع المدير الفني للمنتخب الهولندي “بيرت فان مارفيك” عن مهاجمه الأول “روبن فان بيرسي” وتصدى للانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه بعد أدائه المخيب أمام الدنمارك في افتتاح مباريات المجموعة الحديدية (الثانية) من يورو 2012.

مهاجم آرسنال أهدر العديد من الفرص السهلة في المباراة التي خسرها الهولنديون بهدف دون رد في أولى مفاجآت البطولة المقامة في أوكرانيا وبولندا هذا العام.

وقال فان مارفيك في مؤتمره الصحفي “لم يكن فان بيرسي الوحيد الذي لم يُحالفه التوفيق أمام المرمى الدنماركي، كان هناك ربما أربعة أو خمسة أو ستة لاعبين تحصلوا على فرص مؤكدة لتسجيل الأهداف لكنهم لم يستغلوها لنخسر اللقاء، والحكم كان أيضاً حرمنا من ركلة جزاء صحيحة في الدقائق الأخيرة من المباراة”. وأشار المدرب الهولندي الذي يشبه المهاجم الأسطوري لليفربول “أيان راش” إلى أنه لا يبحث عن أعذار لتبرير موقفه أمام الإعلام الأوروبي والهولندي على وجه الخصوص لكنه أراد توضيح فكرة أن فان بيرسي ليس هو المسؤول الوحيد عن ضياع نقاط مباراته الأولى.

وواصل حديثه قائلاً “أحاول الإجابة على كل سؤال يُطرح عليّ، ولا أريد تبرير خيبة الأمل، فاللاعبون أرادوا تحقيق الفوز وفعلوا كل ما في استطاعتهم من أجل ذلك، لكن قابلنا سوء طالع كبير، والكرة لم تكن تريد العبور داخل مرماهم”.

وأوضح في خضم حديثه بعض تفاصيل المباراة بقوله “قمت بإدخال هونتيلار وفاندر فارت في الدقائق الـ20 الأخيرة من المباراة وأحدثوا نشاطاً محلوظاً على وسط وهجوم الفريق، ولاحت لنا أكثر من فرصة في تلك الأثناء لكن هكذا انتهت المباراة بفوزهم، نحن كان لدينا التصميم والغربة حقاً لكن الأهداف لم تأت، والأكثر صعوبة من ذلك حين تتاح لك فرصة لأخذ عقوبة في نهاية المباراة ولا تُحتسب الأمر يصبح صعب ومؤسف، لكن ما حدث جزء من اللعبة”.

وأنهى مارفيك تصريحاته بكلمات تكشف خططه الهجومية في مباراة ألمانيا خلال الجولة الثانية، حين قال “لا بديل لدينا سوى الفوز على ألمانيا في المباراة القادمة لضمان الاستمرار، وهذا الأمر لن يكون سهلاً، ولكن هذا الهدف الوحيد أمامنا والجميع يعرف ذلك جيداً”.