أعلنت المؤسسة الخيرية الملكية عن افتتاح أول بئر ماء في الصومال بالتعاون مع “الإغاثة الإسلامية عبر العالم” لتضاف إلى مساهمات مملكة البحرين في تخفيف المعاناة عن المتضررين من الجفاف في جمهورية الصومال الشقيقة.
وأكد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد بهذه المناسبة أن توقيع هذه الاتفاقية يعتبر بداية سلسلة مشاريع لحفر عشرة آبار في مناطق متعددة من بلاد الصومال، وأشار إلى أن المؤسسة سبق لها أن قامت بوضع حجر الأساس لمستشفى مملكة البحرين في الصومال، بالإضافة إلى التكفل بإجراء عمليات جراحية بالتعاون مع مستشفى العيون في الصومال لإعادة وتصحيح البصر لعدد 4000 صومالي يعانون من مشاكل الماء الأبيض ممن هم في أمس الحاجة لإجراء هذه العمليات إضافة للعديد من شحنات المساعدات الإغاثية العاجلة التي قدمتها البحرين انطلاقاً من واجبها تجاه الأشقاء في الصومال والتي وصلت إلى أكثر من 200 طن المواد الإغاثية والطبية والغذائية.
وأشاد السيد بالتعاون المتميز مع “الإغاثة الإسلامية” في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإغاثية في مختلف الدول التي قامت الخيرية الملكية بتقديم مساعدات البحرين لها وذلك لما تتمتع به الإغاثة الإسلامية من ثقة دولية وسمعة طيبة وخبرة كبيرة في هذا المجال والتي اكتسبتها عبر عملها المتميز في مجال العمل الخيري والإغاثة الدولية في مختلف المناطق والدول المنكوبة.
وتقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بهذه المناسبة بخالص الشكر والتقدير إلى جلاله الملك، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على مبادراته الإنسانية الكريمة في مد يد العون والمساعدة لإغاثة المنكوبين، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء في رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف الآم ضحايا المجاعة التي مر بها الأشقاء في الصومال، وإلى الشعب البحريني الكريم الذي ساهم في التخفيف من المصاب الذي ألم بالأشقاء في الصومال”.
من جانبه، أعرب هاني مرسي عن عميق شكره وتقديره إلى جلالة الملك، والحكومة الرشيدة وإلى ناصر بن حمد وإلى كافة الشعب البحريني الكريم على دعمهم ومساندتهم للشعب الصومالي، مما يؤكد قوة الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وما تتمتع به المملكة من علاقات أخوية طيبة مع جميع الأشقاء والأصدقاء من مختلف الدول والشعوب، مشيداً بالدور الكبير للبحرين والإستراتيجية المتميزة التي تعمل من خلالها المؤسسة الخيرية الملكية في تقديم المساعدات الإغاثية للدول المنكوبة والمتضررة بالتركيز على المشاريع التنموية والإغاثية حيث تعتبر المملكة من أوائل الدول التي تقيم مشروعات تنموية في الصومال مما سيساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار في الصومال وهو عمل غير مستغرب على مملكة البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساعدة الشعوب وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.