أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، أن هناك فرصاً واعدة للتعاون الثنائي بين البحرين وإسبانيا في العديد من المجالات التجارية والصناعية، فيما أشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإسبانية غونزالوا دي بينيتو بمساعي البحرين الإصلاحية لمعالجة نتائج الأحداث الماضية.

ورحب سمو ولي العهد بتدعيم وزيادة مستوى وحجم التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، في ظل وجود فرص واعدة للتعاون الثنائي بينهما.

وقال سموه لدى لقائه الوزير الإسباني بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن البحرين تقدر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ما يأتي في إطار الصداقة بين البلدين وجهود رفد التقارب الاقتصادي والسياسي بين إسبانيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأكد أهمية عقد اللقاءات والزيارات الثنائية بين أصحاب الأعمال في القطاع الخاص في البلدين، ما سيكون له دور بارز في زيادة حجم التبادل التجاري والمشاريع المشتركة.

وتلقى سموه خلال اللقاء تحيات جلالة ملك إسبانيا خوان كارلوس، وكلّف الوزير الضيف بنقل تحياته لجلالة ملك إسبانيا، منوهاً بالدعم الذي قدمته إسبانيا خلال الفترة الماضية وما يشكله الدعم الذي تلقاه البحرين من الأشقاء والأصدقاء والحلفاء من تشجيع وتحفيز لبذل مزيد من الجهود للدفع قدماً بعملية التطوير التي وضعتها المملكة نصب أعينها هدفاً ثابتاً.

من جانبه أشاد الوزير الضيف بمساعي البحرين وخطواتها المبذولة لتحقيق مزيد من الإصلاح ومعالجة نتائج الفترة الماضية، متمنياً للمملكة مزيداً من التقدم والأمن والاستقرار.

حضر اللقاء مستشار الشؤون الاقتصادية والسياسية بديوان ولي العهد محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، والسفير الإسباني غير المقيم لدى البحرين.