أشاد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بالمبادرة الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بتوفير منح دراسية لـ500 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود بمختلف التخصصات في جامعة البحرين.
وأشار الوزير إلى أن المكرمة تؤكد اهتمام ناصر بن حمد بالجانب الإنساني، خاصة في البعد الأكاديمي الذي سيتيح لـ500 من الطلبة محدودي الدخل فرصة الدراسة في جامعة البحرين التي تقدم أفضل الخدمات للطلبة وتتميز ببرامج أكاديمية معتمدة عالمياً.
وقال النعيمي إن هذه اللفتة الإنسانية تضاف للمبادرات الخيّرة لسموه في المجالين الخيري والشبابي وكان لها أبلغ الأثر في نفوس الجميع، وجدد التهنئة لناصر بن حمد بالمولودين الكريمين.
وأشاد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة التكفل بتدريس 500 طالب وطالبة في جامعة البحرين. وقال السيد “إن هذه أفضل طريقة لاحتفال ناصر بن حمد بقدوم التوأم حمد ومحمد، إذ شارك سعادته الآخرين وخاصة أنه يساهم في تنمية وبناء المجتمع، والاحتفال بهذه الطريقة في المناسبات السعيدة يصب في التنمية البشرية، خاصة وأن المستفيدين منها من ذوي الدخل المحدود والأيتام من الشباب، كما إن هذا النوع من المساعدات التعليمية يسد حاجة كبيرة بالنسبة للأُسر البحرينية المحتاجة لما يمثله التعليم من أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع في ظل التنافس القوي في التعلم والنجاح في الحياة”.
وأضاف الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية “لاشك أن لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة العديد من المبادرات الكبيرة في الأعمال الخيرية والإنسانية، إلا أنه بدون شك وفق في اختيار الأسلوب الأمثل والأنسب في التعبير عن فرحته بما من الله عليه من نعمة وفضل، راجياً من الله سبحانه وتعالى أن يبارك لسموه في جهوده وأعماله وأن يحفظه وأنجاله وأن يبارك فيهم وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه”.
كما أشاد رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم جناحي بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية كفالة تدريس 500 طالب من ذوي الدخل المحدود في جامعة البحرين.
وقال جناحي “إن المبادرة تؤكد النهج الذي اختطه سموه في التعاطي الحيوي مع قضايا الشباب ومشكلاتهم وتطلعاتهم”، وأشار إلى أنها تنسجم مع نشاط ناصر بن حمد في الجانب الشبابي من جهة، والجانب الجامعي من جهة ثانية، والجانب الخيري من الجهة الثالثة. وأوضح أن جامعة البحرين التي أمدّت المجتمع بما يزيد على 45 ألف خريج، عملوا ويعملون في جميع قطاعات الأعمال، تتشرف بهذا الدعم والمبادرة الكريمة وتتطلع إلى المبادرات السخية والتبرعات الكريمة التي ترفد مشروعاتها البحثية والتنموية التي يعمل فيها الشباب ويستفيدون منها، وتصب في تنمية البحرين وتحقق تطلعاتها المستقبلية.
الجدير بالذكر أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الرئيس الأعلى لجامعة البحرين أمر في 10 فبراير 2011 بمد مظلة الإعفاء إلى ألف طالب إضافي ممن تقدموا بطلبات للإعفاء.
من جانبه، قالت جمعية البحرين الشبابية إن مكرمة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتكفل مصاريف 500 طالب وطالبة من جامعة البحرين لذوي الدخل المحدود ترفع المستوى العلمي والأكاديمي لهؤلاء الطلبة الذين يمثلون شباب البحرين.
ورفعت الجمعية أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة قدوم نجليه التوأم “حمد ومحمد” معبرة عن سعادة الجمعية وأعضاء بقدومهم متمنين في الوقت نفسه أن يكونوا وجه خير وسعادة على سموه. وأشاد نائب رئيس جمعية البحرين الشبابية غازي العوضي بمكرمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مشيراً إلى أن هذا الشيء ليس بالغريب على سموه فهو المبادر دائماً لعمل الخير وتقديم البر لمن يحتاجه كما تعودنها دائماً من جلالة الملك المفدى والذي زرع الخصال الطيبة في أبنائه وفي شعب البحرين الوفي.
وأضاف العوضي أن هذه المكرمة سوف تدخل الفرح والسرور لمن يستحقها وسوف تساهم في رفع المستوى العلمي والأكاديمي لهؤلاء الطلبة الذين يمثلون شباب البحرين الذي يقدم لهم سموه الدعم اللامحدود والكبير سعياً منه في ترجمة سياسات القيادة الرشيدة في الاهتمام والنهوض بشباب هذا الوطن لخلق جيل شبابي يستطيع المحافظة على سمعة وتقدم وازدهار الوطن في المحافل المحلية والعربية والدولية.
وأشار إلى أن الشباب البحريني يقدمون الشكر والثناء لسموه على تواجد سموه في جميع المحافل الشبابية والتي تساهم في صنع الإنجازات التي بدأ الشباب البحريني يقطف ثمارها منذ تولي سموه مسؤولية دعم ورعاية شباب هذا الوطن. أما الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر فقد أكد أن المجتمع البحريني والشباب تلقوا خبر المولودين بالفرح والسعادة، وكانت ملامح الفرحة قد غمرتهم لما يكنونه من عميق المحبة إلى سموه، وأكد الشاعر أن كرم سموه بالتكفل بمنح دراسية لـ500 شاب وشابة بحرينية من ذوي الدخل المحدود كان البلسم على الجرح لهذه الفئة التي تتمنى إكمال دراستها، ولكن ظروفها المادية لا تسمح، وأشار الشاعر إلى أن هذا الكرم والعطاء ليس بجديد على سموه فهو نجل ملك المحبة والقلوب الكريم السخي على أبناء شعبه والتاريخ خير برهان وشاهد على ما أقول. وقال الشاعر إن شباب البحرين يفتخرون بمبادرات سموه التي ارتقت بشباب البحرين وأعطتهم الدافع والحافز للمزيد من البذل والعطاء من أجل الارتقاء بشخصهم ووطنهم، وإن كل الشباب يتضرعون بالدعاء إلى سموه بموفور الصحة والعافية. ومن جهة أخرى هنأ رئيس مجلس شباب الوسطى مصطفى السكران، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وذلك بمناسبة قدوم “حمد ومحمد” وأكد السكران أن المِنح التي سيتكفل بها سموه إلى 500 شاب من ذوي الدخل المحدود هي ليست مستغربة على الكريم ابن الكرام وهذا الإنجاز الطيب هو إنجاز لكل شباب البحرين وهو دافع قوي ليجعل منا جميعاً نتكاتف لأجل الارتقاء بسمعة شباب البحرين واستكمال ما بدأه هذا الإنجاز من خلال المشاركة المجتمعية الشبابية في مختلف الفعاليات والمناسبات الشابة، كما إن هذا المشروع يحث الشباب إلى المزيد من بذل الجهود للارتقاء بشخصهم وتفكيرهم ومؤهلاتهم وعلومهم من أجل الاستفادة منها في تطوير الوطن وخدمته.
ومن جانبه، عبر رئيس مجلس شباب قلالي إبراهيم النايم عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة والتي أقام لها شباب قلالي احتفالاً في مجلسهم الشبابي تحت شعار “مبروك حمد ومحمد”، وأشار راشد إلى أن هذا الكرم السخي من سموه من أجل دعم الشباب بالتكفل بمصاريف دراسة 500 شاب وشابة بحريني لهو خير مثال على العطاء اللامحدود المقدم من سموه للشباب وهذا الإنجاز جاء نتيجة للجهود المبذولة من قبل سموه للارتقاء بمستوى الطاقات الشبابية البحرينية لتكون ضمن مصاف الصروح المهمة في العالم التي تسعى بجد للارتقاء بمستوى الشباب وهو ما كان عليه دائماً شباب البحرين بصيت ذائع خليجياً وعربياً. وأضاف راشد “وقد جاء هذا المشروع لنواة المؤسسة التي ستحمل اسم سموه والتي ننتظر منها الكثير لدعم شباب المملكة فنحن دائماً نطمح للأعلى ولا ننسى فضل سموه بالإنجازات الشبابية التي يشهد لها بالتطور والنماء واعترافاً بمكانة مملكة البحرين بين دول المنطقة في المجال الشبابي ودفع عجلة التطور باتجاه الارتقاء بكل ما يتعلق بالشباب.