أعلن النائب العام د. علي البوعينين أمس عن ضبط شاب في التاسعة عشرة من عمره وعدد من الأجهزة الإلكترونية استخدمها في الدخول على أحد المواقع الإلكترونية لتدوين عبارات بلغت حداً من القذارة الخُلقية والانحطاط يعف اللسان عن ذكرها، تتناول القذف في أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها وتنال من مكانتها وقدرها المُشرفين.
ووجهت النيابة العامة للشاب المنحرف الفكر وفاسد العقيدة تهمة إهانة رمز ديني، كما أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق مع تكليف الجهات المختصة بفحص المضبوطات الإلكترونية جميعها وتفريغ محتوياتها.
وأوضح البوعينين أن النيابة العامة تلقت بلاغاً عن قيام أحد الأشخاص من منحرفي الفكر وفاسدي العقيدة بالدخول على أحد المواقع الإلكترونية، وتدوينه عبارات بلغت حداً من القذارة الخُلقية والانحطاط يعف اللسان عن ذكرها، تتناول القذف في أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها وتنال من مكانتها وقدرها المُشرفين.
وذكر النائب العام أنه فور العلم بالواقعة صدرت الأوامر بسرعة بذل كافة الجهود الممكنة وتكثيف أعمال البحث والتحري لسرعة الوصول للمتهم الحقيقي كاتب تلك العبارات، وأسفرت جهود البحث عن التوصل إليه حيث تبين بأنه شاب في التاسعة عشرة من عمره، فأصدرت النيابة العامة أمرها بضبط وإحضار المتهم وضبط كافة الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في ارتكاب جريمته.
وبالفعل تم ضبطه صباح أمس وضبط عدد من الأجهزة الإلكترونية التي كان يستخدمها للدخول على بعض المواقع، وتم عرضه على النيابة العامة عقب ضبطه والتي تولت التحقيق معه وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف تفصيلياً باعتياده الدخول إلى ذلك الموقع وسبه لصحابة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وزوجته الطاهرة المطهرة.
وقال البوعينين “تكررت تلك الوقائع أكثر من مرة وكلما تم حذف عضويته من المنتدى استحدث عضوية جديدة للدخول بها وتكرار سبابه وقذفه، ووجهت له النيابة العامة تهمة إهانة رمز ديني، كما أمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق مع تكليف الجهات المختصة بفحص المضبوطات الإلكترونية جميعها وتفريغ محتوياتها، لسرعة الانتهاء من التحقيقات في أقرب وقت لتقديمه للمحاكمة العاجلة وتوقيع أقصى عقوبة ممكنة عليه ليكون رادعاً له ولغيره ممن قد تُسول له نفسه إتيان مثل تلك الأفعال، ولمجابهة تلك التصرفات المنحرفة التي من شأنها المساهمة في إثارة فتنة لا طائل من وراءها، وتكدير صفو المملكة التي تنعم بالتجانس والمودة بين كافة سكانها وأطيافها والذين تجمعهم وشائج دم ونسب وقرابة هي أكبر من أن ينال من لُحمتها الموتورين والمهووسين.