أكد مدير قسم السبائك بمجموعة الزمردة، رجب حامد استقرار كليو الذهب عالمية عند 51500 دولار خلال الأسبوع الماضي، موضحاً أن أسعار المعادن الثمينة شهدت مزيداً من التذبذب فى الصعود والهبوط متأثرة بتذبذب البورصات العالمية وتراجع الدولار مقابل اليورو.
وساعد على ضعف الدولار الدعم الذى تلقاه اليورو من منطقة الاتحاد الأوروبى، إلى جانب حديث ماريو دراحى بتماسك دول اليورو وأن الاتحاد الأوروبى لن يتخلى عن اليونان وظهر اليورو عند 1.260 مقابل الدولار بتأثير النشاط الإيجابى فى البورصات الأوروبية.
كما ساعدت الأخبار الصينية فى مزيد من الانتعاش بالأسواق لقرار «المركزي الصيني» المفاجئ بتخفيض أسعار الفائدة على الإقراض والإيداع بقيمة 25 نقطة أساس. وفسر المركزى الصيني هذا القرار بمخاوفه من توقعات تباطؤ اقتصادي حاد فى الفترة القادمة.
ورغم هبوط الذهب أكثر من مرة باتجاه مستوى 1500 دولار خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن توقعات ارتفاع الأسعار نحو قمته السابقة 1921 دولاراً والتي تحققت فى سبتمبر 2011 مازال ثابت لدى الجميع.
وأكد حامد أن استقرار الأسعار فوق 1600 دولار الأسبوع المقبل يعني أن مرحلة التصحيح قد انتهت وموجة الهبوط حققت الغرض منها، أما الفضة فسلكت طريق الذهب في الصعود والهبوط وحققت الفضة ارتفاعات متتالية منذ بداية الأسبوع وصلت قمتها يوم الأربعاء عن 29.84 دولار.
كما استمرت انتعاشة مبيعات الأسواق المحلية نسبياً، حيث شهدت نهاية تداولات الأسبوع إقبالاً كبيراً على شراء السبائك والذهب الخام واستفاد الكثير من حركة أسعار الذهب بالبيع وجني الأرباح مع ارتفاع الأسعار.