باريس - (أ ف ب): عززت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية والتي فاز فيها الاشتراكيون وحلفاؤهم موقع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، إلا أن الحدث البارز في هذا الاقتراع يكمن في قرار اليمين عدم قطع الطريق على انتخاب نواب من اليمين المتطرف. وما لم تحدث مفاجأة يتوقع أن يحصل فرنسوا هولاند الاشتراكي المعتدل والإصلاحي الذي انتخب في 6 مايو الماضي، على دعم “غالبية واسعة ومتينة ومتماسكة” في الجمعية الوطنية دعا إليه بقوة قبل انتخابات أمس الأول. وقالت الأمين العام للحزب الاشتراكي مارتين اوبري “المهم، هو أن تكون الغالبية قوية بالنسبة لرئيس الجمهورية” داعية ناخبي اليسار إلى الإبقاء على حالة التعبئة وإلى تأكيد الفوز في صناديق الاقتراع في الدورة الثانية الأحد المقبل. إلاَّ أن العلاقة بين اليمين واليمين المتطرف هي التي ستكون موضع اقتراع قبل الأحد المقبل سواء على مستوى القمة أو القاعدة في حزب الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الاتحاد من اجل حركة شعبية. وبحسب التوقعات بالنسبة لعدد المقاعد التي أجرتها مراكز استطلاع الرأي، فإن الاشتراكيين قد ينالون الأحد المقبل ما بين 283 و 329 مقعدا من اصل مقاعد الجمعية الوطنية الـ 577.