أكد نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، أن حكومة البحرين تتبنى رؤية شاملة لتشجيع الاستثمار في المجال التعليمي، وجعل المملكة مركزاً للتعليم العالي والجامعي.
وأضاف لدى مشاركته بحفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية ومجموعهم 181 من خريجي الدراسات العليا والبكالوريوس، بالإنابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن سياسات الحكومة تهدف لبناء طاقات بحرينية شابة تملك أساليب العلم والتطور والمعرفة.
وأعرب سموه عن تشرفه بإنابته عن سمو رئيس الوزراء لحضور حفل تخريج طلبة جامعة البحرين الطبية، مهنئاً الخريجين وأولياء أمورهم بهذه المناسبة.
وعبّر عن الاعتزاز بنجاحات أبناء البحرين في جميع المواقع، ما يؤكد موفقيه سياسات الحكومة لبناء طاقات بحرينية شابة تملك أساليب العلم والتطور والمعرفة، منوهاً بالتعاون المثمر والمميز بين البحرين والكلية الملكية الذي يعكس متانة علاقات البلدين.
من جانبه وجه رئيس الجامعة البروفيسور توم كولينز، شكره للمستشفيات والمراكز الصحية التي تعمل بالتعاون مع الجامعة، وخاطب الخريجين مبيناً لهم مسؤوليتهم تجاه المجتمع وأهمية تخرجهم من الجامعة ليكونوا من أفضل المتعلمين المهنيين الصحيين في البلدان التي سيعيشون ويعملون بها.
وأضاف “إننا في مجال التعليم والتعلم سنقوم بالتطوير لدعم طلابنا في مجال الطب والتمريض، من خلال أساليب تربوية مبتكرة في مجالات تخصصهم، ونحن أيضاً نطور برامج الدراسات العليا للأطباء الممارسين في البحرين للسماح لهم بالحصول على التدريب المتخصص للعمل هنا أو في الخارج، وإننا حالياً بصدد وضع خطة استراتيجية جديدة للجامعة بالتعاون مع شركائنا على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتتركز الخطة على 3 مجالات رئيسة تشمل التعليم والتعلم والبحوث وخدمة المجتمع المحلي”.
وتمنى كولينز لجميع الخريجين التوفيق والنجاح في المستقبل كعاملين في الرعاية الصحية المهنية، وأنه مرحب بهم دائماً في الكلية الملكية للجراحين - جامعة البحرين الطبية.
وأوضح الخريج طلال هلال من كلية الطب والخريجة ميساء الرميحي من كلية التمريض في كلمة نيابة عن زملائهم، مدى الخبرات التي حصلوا عليها خلال دراستهم وتدريبهم في الكلية وإنجازاتهم فيها.
وشكر أولياء الأمور والمؤسسات الراعية لمجموعة كبيرة من الخريجين ممثلة في قوة دفاع البحرين ووزارة الصحة و«تمكين” ووزارة التربية والتعليم وغيرها من هيئات القطاعين الخاص والعام، مشيدين بمنتسبي جامعة البحرين الطبية من أكاديميين وإداريين لرعايتهم لهم خلال سنوات الدراسة وحتى يوم التخرج.