نسي رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون ابنته البكر البالغة من العمر ثمانية أعوام في أحد المطاعم حيث تناول الغداء مع عائلته، بحسب ما كشف مكتب رئاسة الحكومة البريطانية بعد شهرين تقريباً من وقوع الحادثة.
وكانت الفتاة قد ذهبت إلى المراحيض عندما غادرت عائلة كاميرون المطعم الواقع في جنوب إنكلترا بالقرب من المنزل الريفي الرسمي لرئيس الوزراء.
ولم يلاحظ الوالدان اللذان لهما ثلاثة أطفال غياب ابنتهما البكر إلا عند عودتهما إلى المنزل. وشرح أحد الناطقين باسم مكتب رئاسة الحكومة البريطانية أن “رئيس الوزراء وزوجته سامانثا كانا في حيرة من أمرهما عندما اكتشفا أن نانسي لم تكن معهما”. وأضاف الناطق باسم المكتب أنهما “اتصلا لحسن الحظ بالمطعم وهي كانت سالمة”، مشيراً إلى أن الحادثة قد وقعت منذ شهرين تقريباً.
وكان رئيس الوزراء وزوجته وأولادهما الثلاثة نانسي (8 أعوام) وآرثر (6 أعوام) وفلورانس (عام واحد) قد تناولوا الغداء ذلك الأحد مع أصدقائهم في مطعم “بلاو إين” في كادسدن. وكان رئيس الوزراء قد عاد إلى المنزل مع حراس الأمن في سيارة مختلفة عن تلك التي استقلتها زوجته، فظن أن نانسي كانت مع تلك الأخيرة، في حين ظنت سامانثا كاميرون أن ابنتها مع والدها. وعندما لاحظ الوالدان غياب ابنتهما، عاد رئيس الوزراء إلى المطعم حيث عثر على ابنته وهي تساعد العاملين فيه. وقد بقيت نانسي من دون والديها طوال ربع ساعة تقريباً.