وصف المدير الفني الأسبق للمنتخب الإنجليزي “جلين هوديل” بأن لاعب آرسنال الشاب “أليكس تشامبرلين” سيفجر مواهبه مثلما تفجرت مواهب مايكل أوين خلال كأس العالم 1998 عندما قرر هوديل منحه فرصة المشاركة بصفة أساسية أمام الأرجنتين في الدور ثمن النهائي ليُسجل ثاني أفضل هدف في تاريخ كؤوس العالم بعد هدف دييجو أرماندو مارادونا في مرمى بيتر تشيلتون عام 1986 بعد مراوغته 6 لاعبين من لاعبي إنجلترا. وقال جلين هوديل في تحليله لصحيفة ديلي ميل البريطانية “هودسون لعب على الهجمات المرتدة لأن المباراة صعبة، ووضع داني ويلباك في الهجوم حيث أبلى بلاءً حسناً أمام فرنسا”. وأضاف “ويلباك لم يحصل على الكثير من الفرص في المباراة لكن عندما أُتيحت له الفرصة كان يشكل خطورة على المرمى الفرنسي”. وأثنى هودل مشاركة على جناح مانشستر أشلي يونغ وقال “أشلي يجيد لعب هذا الدور بدلاً من واين روني الغائب بسبب الإيقاف، لكنني في الواقع أشعرت بأهمية وجوده في تشكيلة الأسود الثلاثة ، كما وشكلت انطلاقته مع تشامبرلين نوعاً راقياً في الأداء الإنجليزي السريع”. وواصل “عندما كنت صغيراً في السن لم أكن أشعر بالكثير من الضغط الذي يشعر به اللاعبون الكبار، وتأكدت من أن اللاعب الشاب دائماً لا يكون تحت نفس الضغوطات حين قمت بإشراك مايكل أوين في كأس العالم 1998، رغم أنني وقتها كنت أمتلك عباقرة في خط الهجوم أمثال شيرار وتيدي شيرينجهام وهذا ما لا يمتلكه روي هودسون هذه الأيام، ومع ذلك قمت بإشراك أوين”.