كشف الهولندي ويسلي شنايدر لاعب فريق إنتر ميلان الإيطالي أنه يعاني من إصابة في الركبة مما أثار المخاوف في المعسكر الهولندي.
واعترف شنايدر أنه أكمل لقاء المنتخب الهولندي مع نظيره الدنماركي وهو مصاباً في ركبته وهي المباراة التي استطاعت فيها الدنمارك أن تحدث المفاجأة الأولى في يورو 2012 وتتغلب على هولندا بهدف نظيف.
ورفض صانع ألعاب فريق الإنتر الكشف عن ما إذا كانت هذه الإصابة ستحرمه من المباراة المصيرية مع المنتخب الألماني في الأسبوع المقبل.
وصرح اللاعب صاحب الـ28 عاماً قائلاً: “لدي بعض المشاكل في الجزء الخلفي من الركبة” وعند سؤاله عن افتقار هولندا للمسة الأخيرة بعد إهدارهم للعديد من الفرص السانحة للتسجيل مما أدى لهزيمتهم أمام الدنمارك، رد قائلاً: “بالفعل كنا نفتقد للمسة الأخيرة”.
وتابع شنايدر حديثه: “المهاجمون حريصون على التسجيل وأنا ألعب خلفهم وأمنحهم الكرة و لكن يجب عليهم التسجيل، لقد لعبنا بشكل جيد وكنا رائعين في بداية المباراة، في النصف ساعة الأخيرة من المباراة كان لدينا اثنتين أو ثلاث فرص جيدة ولكن في العشر دقائق الأخيرة كنا نركض دون شيء ومع ذلك قاتلنا حتى آخر دقيقة”.
وأكد رافاييل فان دير فارت لاعب فريق توتنهام الإنجليزي أن مباراة ألمانيا ستكون بمثابة النهائي كما أن الهزيمة سوف تعني الخروج المبكر من البطولة للفريق الهولندي.
و أضاف قائلاً: “لقاء ألمانيا الأربعاء هو بمثابة نهائي بالنسبة لنا، لدينا مباراتين نهائي ولكن إذا خسرنا في الأول سنكون خارج المنافسة، إنه لقاء كبير وهذا كل ما يمكنني قوله، إنه أمر مؤلم لأننا كنا نظن أننا يجب علينا الفوز أمام الدنمارك وكان من الصعب جداً تقبل الهزيمة”.