دبي – مازن أنور:
عند الحديث عن وجود مفارقة في لقاء المحرق والوصل بالنهائي الخليجي يجب أن يتم تسليط الضوء على مدربي الفريقين الوطني عيسى السعدون في المحرق والأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في الوصل، ويبدو بأن الحديث عن مقارنة بين المدربين لن تكون سهلة على الإطلاق، بل إنها مستحيلة نوعاً ما فالأرجنتيني مارادونا يُعد أحد الشخصيات الشهيرة في العالم، فيما لا يتعدى السعدون الشهرة المحلية، وبالذهاب إلى سيرة الشخصين فإنها لا تقاس إطلاقاً، وينطبق هذا الأمر على عقد كلا المدربين ومميزاته فما يتقاضاه السعدون بضعة مئات من الدنانير، فيما يفوق دخل الأرجنتيني ملايين الدولارات، ويكفي بأن مارادونا يقضي يومه كمدرب، فيما تعتبر مهنة لتدريب هي عمل إضافي للمدرب عيسى السعدون، ومع كل هذه المفارقات فإن النهاية كانت في صالح السعدون الذي أكد بأن المهمة التدريبي لا تقاس بالسيرة الذاتية أو بالمبالغ المادية.