كتبت - سارة البدري:
أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل القصيبي أن المؤسسة تعتزم القيام بدور الوسيط لتسهيل الحوار الجدي بين مختلف شرائح المجتمع لتجنت النزاع وتفادي الشرخ الطائفي وتعزيز الوحدة الوطنية، وأعرب عن اعتزازه بدعم ومباركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد.
وقال القصيبي في مؤتمر صحافي عقد بفندق كمبنسكي أمس لإعلان إطلاق المؤسسة المستقلة وغير الربحية “إن الوقت يعد مناسباً لإطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز ونشر النقاش المفتوح بين مختلف أفراد المجتمع مهما كانت أعمارهم أو أصولهم أو طوائفهم في إطار السعي لتجسير الهوة والتماسك والتقريب بين أهل البحرين”.
كما أشار إلى تشجيع المؤسسة للبحوث والدراسات المتخصصة في المصالحة والحوار المدني، وشدد على أن الجمعية ليست سياسية أو دينية، مؤكداً أنه سوف يتم الإعلان عن مجلس أمناء يضم أعضاء من الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية قريباً بعد أخذ موافقة وزارة التنمية الاجتماعية.
ورحب رئيس مجلس الأمناء بمشاركة الشخصيات العامة ذات التأثير على المجتمع في برنامج المؤسسة، وأوضح أن مفهوم الشعار الجديد للمؤسسة يظهر طبيعة البحرين ذات الثقافات المتنوعة والمتسامحة حيث يعيش الناس من مختلف الخلفيات والثقافات معاً.
وأضاف القصيبي أن المؤسسة وضعت خططاً لتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات الاجتماعية العامة بهدف تسهيل التبادل الفكري والقيمي عبر مختلف شرائح المجتمع. وقال إن المؤسسة ستطلق حملات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي تركز على مجالات تتوافق عليها مختلف شرائح المجتمع.
كما أكد أنه ستقع دعوة خبراء في مجال حل المنازعات الاجتماعية من أجل تنظيم ورش عمل وبرامج للشباب البحريني سيتم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية.
وأعرب القصيبي في الختام عن إيمانه بأن مملكة البحرين ستكون أفضل حالاً من السابق، وستكون مثالاً مشرقاً للاحترام المتبادل والتعايش السلمي في المنطقة.