^توزيــع عطايا لأعمال التخريب وجوائز وأوسمة لنيل الشهادة المزعومة
^منهــج الوفــاق التنكيــل وناموسها التهويل ودستورها الإرهاب
^ جهات التضليل والعصابـات الوفاقية الإرهابية تلجأ للكذب وقلب الحقائق
^المجرمون «سحقوا» ربيـــع عمــــر الشهيـــد الظفيري بلا رحمة
كشف خبير التنمية البشرية د.عبدالله المقابي عن صفقات مالية تقدر بـ3 ملايين دينار تعقدها “الوفاق” مع مجموعة عربية، مشيراً إلى أن الجمعية جندت نفسها لحرب طويلة الأمد وهي تقف عثرة في وجه الإصلاح، ولا زلنا نطالب القيادة بالتفكير ملياً بحلها وإنهاء الوطن من هذه الأزمة المستمرة ما استمرت الوفاق وأزلامها.
وأوضح د. المقابي أن “الوفاق” تبعثر أمولاً كثيرة هنا وهناك عطايا لأعمال التخريب ومكافئات وجوائز وأوسمة لنيل الشهادة المزعومة، هكذا تتعامل “الوفاق” مع البحرين التي عزتها وبأوامر ملكية أقلّتها وحمتها وكونتها وأنتجتها، لتكون للبحرين عوناً وإذا بها للبحرين خذلاناّ وجرماً.
وقال إن “الوفاق” تتحرك بكل خطوة للنيل من الوطن، وقد زجّت بأبناء الطائفة السنية ورسمت خطوطهم لتملي عليهم ما تمليه على الشيعة في البحرين، “الوفاق” منهجها التنكيل وناموسها التهويل ودستورها الإرهاب، وخير للحكومة النظر بعين الاعتبار لتكون بين يدي القضاء النزيه الذي نشهد بعدالته في البحرين وبكل حرية. وأن “الوفاق” تعتمد أسلوب التشهير بالوطن وسمعته، والتشهير بالإساءة للقيادة والحكومة، والتشهير برجال الأمن.
وحمّل المقابي مسؤولية استشهاد الشاب أحمد الظفيري (17 عاماً)، بقنبلة موقوته مزروعة في إطارات، لعيسى قاسم وجمعية “الوفاق”، مبيّناً أن الظفيري ضحية إرهاب عيسى قاسم و«الوفاق” الذين يحاولان إخفاء الحقيقة.
وقال “بادرت جهات التضليل والعصابات الإرهابية الوفاقية وغيرها بتفنيد الخبر، ولما انكشف الغطاء لجأت للكذب وحذف الأمور على معكوسها برمي السبب (لفبركة حكومية) وهكذا هم يصنعون، فلا مجال لهم دون الرد ومنه إلى وضع قوات حفظ النظام والحكومة سبباً في كل شيء ولكل شئ”.
وأضاف “ونقول للوفاق مهما كذبت فربيع الشهيد ودمه في رقبة كل محرّض مجرم والشعب لن يسكت، فلتعي العقول المقودة، فالبحرين على شرفة متى انهدت ستنهد سواعدكم إلى جحيم”.
وذكر أن “الألسن تقف عاجزة عن وصف الضمير المتجمد لأصحاب الأجندات الخارجية، أولئك الذين انعدمت من قلوبهم الرحمة وباعوا البحرين بثمن بخس لم يستلموه بعد، تجاهروا بالظلم وأعانوا عليه وهم يدّعون الإسلام وينتمون إليه والإسلام براءٌ منهم ومن أفعالهم المشينة، ما خلت البحرين يوماً من الأيام الماضية من جريمة تقترف بحق الوطن والمواطنين، والقلوب المتضررة خير شاهد على فعل أصحاب الدعايات الباطلة والمحاولات الفاشلة، نكلوا بشعب البحرين أجمع وهم يساومونه ويبتزونه لأن يخرج عن هويته ويرتدي هويتهم الضالة، وقد أجابهم الشعب بكل أطيافه معلناً الصراحة في قوله، البحرين أرضنا وسنعيش عليها مهما كادت أيديكم الساطية وعقولكم الماكرة”.
وأضاف “تحولت البحرين في ليلة وضحها إلى حلة متوشحه بالسواد مكتسية لباس الحزن، وبين البكاء والنحيب وبين العويل والضجيج فقدت عائلة الشهيد السعيد أحمد الظفيري البالغ 17 عاماً ، الذي أراد أن يزيح الأذى عن دروب المسلمين، متحملاً بذلك ما سيقع عليه، إذ أصابته قنبلة موقوته مزروعة في إطارات الكفر والطغيان وبأمر الذي ما فتئ يقول “اسحقوهم”، وقد سحق المجرمون ربيع عمر الشهيد بلا رحمة، وما زالت أياديهم ملطخة بالدماء الزكية لهذا الفقيد الشهيد”.
وقال “لا ندري ما الذي تخفيه الأيام من المزيد من سلسلة أخبار قد أوجزنا شيئاً منها، وقد ذكرتها بالحرف الواحد على أنها ستكون، عبر القنوات الإعلامية وعبر الرسائل “تويتر” وعبر الصحافة، وبالخصوص في صحيفتنا الغالية “الوطن” التي رفعت رأس مملكة البحرين عالياً، وهي تتعامل مع كل خبر بمصداقية وشفافية وموضوعية، وهي تغطي الأحداث التي تجري بشكل يومي، وقد حرت في ما سلف بمجموعة محذورات ما لم يطبق القانون المعطل ويستعيد الحكم هيبته”.
وأضاف “إننا نتساءل إلى متى يقف المجرم عصا في وسط الرحى كي لا تدور، وما سبب تجاهل مطالب الشعب الذي يسعى للراحة من ظلم ألمّ به وجور ما زال يتسبب في الأذى الجسدي والنفسي والاجتماعي لكافة أطياف المجتمع البحريني فضلاً عن الأذى المادي وخسارة الدولة وعجزها الذي بلغ مبلغ لم تبلغه في عام من الأعوام”.
وقال المقابي إننا لم نلحظ في السنوات الماضية تجاهل الحكومة عن مطالب الشعب التي هي حق وواجب عليها القيام به، ولم نشهد من الحكومة إلا البذل والعطاء والاستمرار في رقي هذا الشعب الكريم الذي يحب قيادته ويخاف عليها ويحميها، وما نراه اليوم من وجود تقصير هنا أو هناك له سبب واحد فقط لا غير، تعطيل القانون محاباة للدول الضاغطة، ونحن مستعدون كل الاستعداد أن نكون القيادة رجلها سواعدها الواثبة كي لا يكون لدولة كلمة على مملكتنا، فبالإشارة ننهض وبالعزم وعنه لا نحيد.
وأضاف “رحمك الله يا شهيد الحق، وألهم ذويك الصبر والسلوان، ورد كيد الكائدين في نحورهم، وهي دعوة للوزارة الداخلية باتخاذ تدابير جديدة فالأمن في الوطن أمانة في أعناقكم، ونثق جيداً بحكمة وزير الداخلية الذي أخذ على عاتقه مسؤولية حماية الأرض والشعب، ونثق في بواسلنا الكرام الذي يسهرون الليل من أجلنا ونحن نيام”.