قالت مدير الشؤون الإقليمية والدولية لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان سميرة السادة إن مركز «عين على الانتخابات» التابع للجمعية شكل فريقاً منها لرصد ومراقبة الانتخابات التكميلية في ثامنة المحرق برئاسة الأمين العام للجمعية فيصل فولاذ، وأشارت إلى أن إجراء الانتخابات التكميلية يؤكد أن البحرين ثابتة ومستندة إلى المشاركة الشعبية بنظام الحكم وسلطة اتخاذ القرار ولا تراجع أبداً عن الحياة الديمقراطية، وأوضحت أن المركز باشر الاستعداد لمراقبة نزاهة وشفافية الانتخابات بمنطقة الحد، وكشفت أنه يراقب الانتخابات منذ 2006 سواء بالخارج أو بالداخل.
وأكدت السادة أن البحرين شهدت في أكتوبر 2010 نجاحاً للانتخابات النيابية والبلدية وبعدها الانتخابات التكميلية في 2011، حيث اتسمت جميعها بالمشاركة الشعبية الواسعة التي جسدت روح الديمقراطية والشفافية وأكدت اللحمة الوطنية في ظل المشروع الإصلاحي الذي أرسى قواعده جلالة الملك بحكمة واقتدار من أجل خدمة الوطن والمواطنين في ظل المسيرة المباركة متمنياً المزيد من الرقي تحت قيادة جلالة الملك.
وكشفت السادة أن المركز سيدشن صفحة على الفيس بوك والتويتر لتغطية مسار الانتخابات بالحد، وهناك ضيوف للجمعية من الجنسيات الأجنبية ومن الجاليات بالبحرين ودول الخليج العربي ستكون مع وفد الجمعية يوم الانتخابات السبت المقبل للاطلاع على مسار الانتخابات والمشاركة مع أهل البحرين والدائرة الثامنة بالحد في عرسهم الديمقراطي. وأوضحت السادة أن المركز وضع أسس ومعايير مراقبة الانتخابات التكميلية بثامنة المحرق وقواعد سلوك المراقبين المتطوعين، وعلى المركز الالتزام بمجموعة من الأسس والمعايير المعنية بمراقبة الانتخابات الواردة أدناه، وهي بمثابة قواعد سلوك يجب على الأفراد المتطوعين في “عين علي الانتخابات” الالتزام بها، أهمها هي:
•الحياديــــة: ممارسة رصد الانتخابات بتجرد ودون انحياز إلى أي من المرشحين، وعدم الارتباط المالي أو التنظيمي أو الإداري لأعمال “عين على الانتخابات” بأي من الجماعات السياسية أو الفئات الاجتماعية الناشطة انتخابياً.
•الشموليـــة: الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المتعلقة بأي من العمليات الانتخابية أثناء عملية المراقبة، وتوضيح الجوانب التي تمكنت من رصدها، والدوائر والمناطق التي شملتها عملية رصد الملاحظات، وأن تغطي الملاحظات كافة الجوانب الإيجابية والسلبية.
•المؤسسية: يجب أن تصدر أية تصريحات حول سير العمليات الانتخابية من قبل الشخص المخول بالحديث نيابة عن “عين على الانتخابات” وليس الأفراد المتطوعين في أعمالها. •الشفافية: الإفصاح عن طرق رصد المعلومات المتعلقة بمراقبة الانتخابات، والتحليلات التي اعتمدت عليها، والمنهجية المتبعة في ذلك.
الدقة: الاعتماد على معلومات دقيقة وغير مشكوك فيها في عملية المراقبة. •المهنية: الالتزام بمبادئ العمل المهني والموضوعي، دون الشخصي، والعمل بعيداً عن العشوائية والانتقائية في تقويم سير العملية الانتخابيّة. الالتزام بالقوانين: يحترم جميع المتطوعين سيادة القانون والحفاظ على النظام العام وتنفيذ القوانين والأنظمة. •تجنب تعارض المصالح: يجب على كل متطوع الإفصاح في أول يوم لتطوعه عن أي تعارض محتمل للمصالح بين تطوعه وبين أي من المرشحين، ويتم الإفصاح بتعبئة الاستمارة المخصصة لذلك، وتقديمها لرئيس الجمعية، وعلى المتطوع عدم المشاركة في أي نشاط أو تقويم يتعلق بحالة ينطبق عليها “تعارض المصالح”. يذكر أن السادة هي المنسق العام لحركة “الاحترام” وهي فرع لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وعضو في الإدارة العليا للانتخابات البرلمانية والبلدية في البحرين للرصد منذ(2006) والناطقة الإعلامية لمراقبة الانتخابات التكميلية.