توقع رئيس مجلس إدارة مجموعة HSBC، دوغلاس فلينت أن يحقق قطاع إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي 22 مليار دولار من إجمالي النمو الاقتصادي العالمي.

وأعلن فلينت إطلاق برنامج للمياه بتمويل من HSBC، ويمثل هذا الصندوق شراكة جديدة تجمع بين كل من الصندوق العالمي لصون الطبيعة و«ووتر إيد” و«ايرث ووتش”، من خلال تجديد شراكتهم لمدة 5 أعوام. ويلتزم البنك بتقديم 100 مليون دولار للمساعدة في حماية احواض الأنهار الرئيسة من المخاطر التي تهددها، وتوفير المياه الصالحة للشرب ومرافق محسنة للصرف الصحي لأكثر من مليون شخص. ويأتي هذا الإعلان بعدما كشف تقرير جديد صدر عن فرونتير اكونوميكس بتكليف من HSBC أنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن تحقق أعلى 10 أحواض نهرية من حيث عدد السكان ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو رقم أعلى من التوقعات والتقديرات المستقبلية لاقتصادات الولايات المتحدة واليابان وألمانيا مجتمعة. وتوقع التقرير أن تواجه 7 أحواض تحديات بحلول العام 2050، من أبرزها تفاقم الضغوط على استهلاك موارد المياه فيها يقابلها ندرة شديدة في المياه، ما يعني استهلاك 30% من موارد المياه الطبيعة، وذلك في حال لم يتم التصدي لهذه التحديات عن طريق تحسين إدارة الموارد المائية. وقال فلينت: “تظهر النتائج أن مستقبل أحواض الأنهار له دور بالغ الأهمية في نمو الاقتصاد العالمي. وبالتالي، فإننا بحاجة إلى تحرك مشترك سريع لتحسين إدارة موارد المياه في أحواض الأنهار”. وخلص التقرير إلى أن الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة المتصلة بتوفير إمدادات المياه والصرف الصحي على مستوى العالم ستصل قيمتها الى 56 مليار دولار سنوياً على شكل مكاسب اقتصادية المتوقعة في الفترة التي تتراوح بين الفترة الحالية والعام 2015.

كما ان توفير مياه المياه الصالحة والصرفي الصحي بشكل عام على المستوى العالمي سيحقق مكاسب اقتصادية تصل قيمتها الى 220 مليار دولار سنوياً، وفقاً للتقرير.