قامت جامعة البحرين بالتعاون مع شركة “بن هندي إنفورمتكس” مؤخراً بتنظيم ورشة تدريبية متخصصة عن لوحات سامسونغ الإلكترونية المتكاملة وتوظيفها في الصفوف الدراسية وذلك بمركز زين للتعلم الإلكتروني بجامعة البحرين.
وحضر الورشة التدريبية أكثر من 150 ممثلاً لمختلف الجامعات والكليات والمدارس الخاصة والحكومية في البحرين، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والإداريين من جامعات وكليات مختلفة من بينها جامعة الخليج العربي، الجامعة الأهلية، الأكاديمية الملكية للشرطة، مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل، والعديد من المدارس الخاصة والحكومية.
وقدم الورشة اختصاصيون في شركة بن هندي إنفورمتكس - الوكيل المعتمد لمبيعات وخدمات مابعد البيع لمنتجات سامسونغ التقنية والهواتف النقالة والحواسب الآلية وطابعات سامسونغ واللوحات التعليمية المتطورة من سامسونغ بالمملكة.
وقامت “بن هندي إنفورمتكس” خلال الورشة بإهداء مركز زين للتعلم الإلكتروني بجامعة البحرين لوحتين تعلميتين من أحدث منتجات سامسونغ التعليمية قام بتقديمها نائب رئيس مجموعة شركات عبدالله بن هندي، خالد بن هندي والمدير العام لشركة بن هندي إنفورمتكس، عبدالعزيز عبدالله بن هندي لمستشار رئيس الجامعة للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات، د. إيشاع بنت محمد آل خليفة - ونائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا، د.خالد بوقحوص.
وتصدر حفل كلمة لمستشار رئيس الجامعة للتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات، تحدثت فيها عن خدمات مركز زين للتعليم الإلكتروني، مشيرة إلى أن المركز طور 900 مقرر دراسي إلكتروني ويستفيد منه 4500 مستخدم.
وذكرت أن المركز يعمل على تنظيم العدد من ورش العمل التعليمية بالتعاون مع القطاع الخاص، تستهدف تقديم تدريب لمنتسبي جامعة البحرين والجامعات الخاصة لنشر المعرفة بما يختص بتطبيقات التعليم والتعلم باستخدام هذه الأجهزة الحديثة.
ونبهت إلى أن “لوحات سامسونغ التعليمية التقنية الجديدة التي تبرعت بها شركة بن هندي إنفورمتكس تساعد على زيادة تفاعل الطلبة مع المادة العلمية والمدرس، وتعطي إمكانات عدة للمدرس والطلبة في الوقت نفسه”.
بدوره قال بن هندي: “تُعد اللوحات التي تعرضها الشركة أحدث المنتجات والحلول التقنية في مجال التعليم والتعلم”، مشيراً إلى أن تطبيقات اللوحة كثيرة، ومميزاتها عدة من بينها عدم الحاجة إلى إطفاء الأنوار أثناء العرض، والمحاكاة باللمس والصوت”.
فيما قال مدير مركز زين للتعليم الإلكتروني: “إن المركز سيستفيد من اللوحتين في مختبرين إلكترونيين من مختبراته”، مقدراً للشركة حرصها على إمداد المجتمع التعليمي بالتقنيات الحديثة في هذا المجال.
فيما رأى مساعد الآمر في الأكاديمية الملكية للشرطة، د. حمد بن محمد آل خليفة أن”استخدام التكنولوجيا والأدوات الإلكترونية في العملية التعليمية مسألة ضرورية، وذلك للفائدة الكبيرة التي تحققها”، موضحاً أن هذه الورش تساعد على التكامل بين المؤسسات التعليمية كافة، وتعطي قيمة أفضل لأن الجهود المختلفة في نهاية المطاف تهدف إلى خدمة البحرين”.