الصخير – حلبة البحرين الدولية:
تستضيف حلبة البحرين الدولية “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط” معرضاً خاصاً لسيارات المكلارين التاريخية، وسيتم عرض هذه المجموعة في معرض خاص على هامش استضافة الحلبة الدولية لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد الذي سيقام في الفترة من 20 حتى 22 أبريل الجاري.
وسيقام المعرض المكون من 10 سيارات للمكلارين خاصة بسباقات الفورمولا واحد إلى جانب عدد من البطولات التاريخية للسيارات كبطولة الأندي كار، وذلك في المنطقة الترفيهية “قرية الفورمولا واحد” وسيتم عرض طرازات لهذه السيارات التاريخية من بداية السبعينيات، ويشمل المعرض أيضاً المسار التاريخي والفني لتطور سيارات الماكلارين في الثمانينيات وآخر لعدد من السيارات في حقبة التسعينيات، وسيكون المعرض بمثابة لعرض شامل لسيارات المكلارين منذ بداياتها حتى الآن، وسيكون فرصة مثالية لعشاق رياضة السيارات بشكل عام ولمحبي ومشجعي المكلارين بشكل خاص للتعرف على سيارات المكلارين والتقاط الصور التذكارية، وستكون حقاً تجربة لا تنسى. وأبرز السيارات التي ستتواجد في المعرض هي سيارة تعود لعام 1970 ماكلارين إم 15 أندي كار، وسيارة مكلارين تعود لعام 1972 إم 21 فورمولا 2، وسيارة مكلارين تعود لعام 1982 إم بي 4-1 بي فورمولا واحد، سيارة ماكلارين تعود لعام 1984 من نوع إم بي 4-2 فورمولا واحد، سيارة ماكلارين – هوندا تعود لعام 1988م من نوع أم بي 4-4 فورمولا واحد، سيارة ماكلارين – هوندا تعود لعام 1989 م من نوع إم بي 4-5 فورمولا واحد، سيارة ماكلارين – فورد تعود لعام 1993م من نوع إم بي 4-8 فورمولا 1، سيارة ماكلارين – مرسيدس تعود لعام 1998 من نوع ام بي 4-13 فورمولا واحد، سيارة ماكلارين – مرسيدس تعود لعام 2003 من نوع إم بي 4-17 دي فورمولا واحد، سيارة ماكلارين – مرسيدس تعود لعام 2008 من نوع إم بي 4-23 فورمولا واحد.
هذه السيارات تحكي قصة سباقات الفورمولا واحد على مر العصور الذهبية لرياضة السيارات وجميع الجماهير مدعوة لمشاهدة هذه المجموعة النادرة والمميزة عن قرب وبدون دفع أي رسوم إضافية في معرض سيارات المكلارين طوال نهاية الأسبوع خلال سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد.
1- إم8 دي
سيطر فريق ماكلارين على بطولة كان - إم الأمريكية في نهاية حقبة الستينيات وبداية السبعينيات. وفي حين كان طراز الـ إم 8 دي أحد أنجح السيارات - فاز بتسع جولات من أصل 10 في العام 1970م - كانت أيضاً السيارة التي توفى على متنها بروس ماكلارين عندما انفصل هيكل السيارة الخلفي بسرعة 170 ميل/ س، خلال فترة تجارب على حلبة غودوود.
وبعدما خرج الفريق من فاجعة وفاة ماكلارين، فاز صديقه دان غورني بلقب الجولة التالية من بطولة سباقات غراند - إم، بينما أحرز ديني هولم لقب البطولة، أما سائق ماكلارين المستقبلي بيتر غوثين فقال عندما شاهد للمرة الأولى مرور طراز الـ إم8 دي بسرعة خلال أحد السباقات: “اهتزت الأرض حرفياً، وتساءلت ماذا أقحمت نفسي من أجله؟”.
2- إم21
عاد اسم ماكلارين إلى الفورمولا2 في عام 1972م بعد غياب دام أربع سنوات، مع النجم الصاعد (وبطل العالم للفورمولا واحد المستقبلي) جودي شيكتر الذي جلس خلف المقود. بدأ مسيرته للمرة الأولى على حلبة مالوري بارك، وذكرت مجلة “أوتوسبورت” في وقت لاحق “كونك سائق ماكلارين، فإن الأمور تسير بطريقة صحيحة بشكل مباشر”.
وكان شيكتر محط العناوين الرئيسية، وضمن لنفسه تقريباً المشاركة في الفورمولا واحد، مع أداء رائع في جولة كريستال بالاس خلال البطولة الأوروبية لسباقات فورمولا2. كان ليكون واحداً من السباقات النهائية التي أجريت في جنوب لندن على حلبة باركلاند، والذي جذب مجموعة كبيرة من السائقين أصحاب الشهرة والخبرة العالية. حينها فاز شيكتر بالسباق بفارق ثانيتين عن أقرب منافسيه.
3- إم، بي4/1 بي
في العام 1981م أحدثت ماكلارين ثورة في الفورمولا واحد من خلال تقديم سيارة من ألياف الكاربون بالكامل لهذه الرياضة. وكانت المواد الجديدة أخف وزناً وأكثر صلابة من الألمنيوم، والتي كان لا بد من طيها وصبها معاً لتحقيق القوة.
طراز الـ إم، بي4/1 بي لعام 1982 م كان تطوراً للطراز الأصلي الـ إم، بي4/1، مع هيكل أخف قليلاً، وتم تجهيزه لاحقاً في ذلك الموسم باسطوانات مكابح من مادة الكاربون. التبديل الجذري الرئيسي الآخر كان الانتقال من إطارات غوديير إلى إطارات ميشلان. نيكي لاودا، بطل العالم مرتين عامي 1975 و1977م عاد عن اعتزاله وحقق فوزين.
4- إم، بي4/2
تصميم مكابح من ألياف الكاربون، ودمجها مع المحرك القوي الجديد تاغ في 6 توربو، جعل من طراز الـ إم، بي4/2 القوة المسيطرة في العام 1984م. نيكي لاودا وآلن بروست فازا بـ 12 سباقاً من أصل 16 وأنهيا البطولة في المركزين الأول والثاني ، وفصل بينهما نصف نقطة فقط - في بطولة السائقين.
الهيكل الرقم2، قاده بروست طوال موسم 1984م، وخلال سباقات محددة في العام 1985م، وكان خلف مقوده عندما حلّ رابعاً في سباق جائزة أوروبا الكبرى 1985م، ليحصد ما يكفي من النقاط لإحراز لقب بطولة السائقين، قبل سباقين من النهاية.
5- إم، بي4/4
كان طراز الـ إم، بي4/4 تصميماً نموذجياً، لذا أدى ذلك إلى التعاون مع شريك جديد للمحركات، وهو هوندا. وعلى الرغم من ذلك كان العام 1982، العام الأخير الذي شهد مشاركة المحركات المزودة بشاحن للهواء (توربو)، وقامت هوندا بتصميم محرك جديد ليناسب الـ إم، بي4/4.
وعندما كان السائق يجلس أفقياً تقريباً، كانت كفاءة الديناميكية الهوائية لطراز الـ أم، بي4/4 فعالة جداً، وكانت السيارة غير قابلة للهزيمة. فاز آيرتون سينا وآلن بروست بـ 15 سباقاً من أصل 16، واحتلا المركزين الأول والثاني في بطولة السائقين.
6- إم، بي4/5
كان كل شيء قد تبدل لموسم 1989م، على الرغم من هيمنة طراز الـ أم، بي4/4 لعام 1988م، لأن القوانين الجديدة شجعت على التوجه إلى محركات ذات سعة 3.5 ليترات وسحب عادي. طراز الـ أم، بي4/5 كان تطوراً واضحاً لسابقه، وحتى أسرع: فاز آيرتون سينا بسباق جائزة سان مارينو الكبرى في بداية الموسم بمتوسط سرعة 125،479 ميل/س، وثلاثة في المئة أسرع من العام السابق.
تقاسم بروست وسينا ألقاب 10 سباقات من أصل 16، مما أتاح لبروست الفوز بلقب السائقين، ولماكلارين للفوز بلقب المصنعين للعام الثاني على التوالي.
7- إم، بي4/8
في أعقاب انسحاب هوندا من الفورمولا واحد، عادت ماكلارين للتزود بمحركات فورد لعام 1993م. ومع علم الفريق أنه سيحصل على قوة إضافية، ضمن الفريق أن يكون طراز الـ أم، بي4/8 رشيقاً قدر الإمكان، وذلك بفضل مساعدة الإلكترونيات وأجهزة التعليق النشطة.
آيرتون سينا، وخلال موسمه التسابقي الأخير مع ماكلارين، قدّم سلسلة من العروض المثيرة. ففوزه على الحلبة الرطبة في دونينغتون بارك، خلال سباق جائزة أوروبا الكبرى، يُعتبر بحق واحداً من أرقى مستوى قيادة في كل العصور.
8- إم، بي4/13
ركز المدير الفني الجديد لماكلارين أدريان نيوي، وبشكل مكثف على البحوث الهوائية لاستعادة الأداء المفقود، بسبب القوانين الجديدة التي تهدف للحد من سرعة السيارات. هذا، جنباً إلى جنب مع إطارات بريدجستون التنافسية بشكل متزايد، أدى إلى أن تكون سيارة الـ إم، بي4/13 أسرع من السباق الأول. ميكا هاكينن ودايفيد كولتارد حلا في المركزين الأول والثاني في أستراليا، بفارق لفة عن هانز هارالد فرنتزن، صاحب المركز الثالث.
ميكا فاز بتسعة سباقات وتوجه لإحراز لقب بطولة العالم للفورمولا واحد، وهو إنجاز رائع بعدما تعرض لحادث أدى إلى جرح في عنقه خلال فترة التجارب لعام 1995.
9- إم، بي4/17 دي
مع حرف “دي”، كما يوحي في تسمتيها، كانت سيارة الـ إم، بي4/17دي نسخة متطورة أم،بي4/17 من عام 2002. وبعدما عانى طراز الـ إم، بي4/18 من الارتجاجات ومن ارتفاع الحرارة خلال التجارب الشتوية قبل موسم 2003، قرر الفريق التسابق على متن طراز الـ إم، بي4/17 دي، بينما تابع تطوير خلف الكواليس طراز الـ إم، بي4/18.
في الواقع، أثبت طراز الـ إم، بي4/17 دي أنه سيارة تنافسية وفعالة، خصوصاً أن سيارة الـ إم، بي4/18، التي كان من المقرر أن تخلفها، لم تسابق أبداً. الفنلندي كيمي رايكونن قاد الصراع على لقب بطولة العالم للفورمولا واحد حتى الجولة الأخيرة، ليتخلف في النهاية بفارق نقطتين عن سائق فيراري مايكل شوماخر.
10- إم، بي4/23
تزامن موعد إطلاق طراز الـ إم، بي4/23 مع عيد ميلاد لويس هاميلتون الـ 23، حيث كان يمكن أن تؤخذ هذا التزامن على أنه فأل خير: لويس أنطلق ليصبح أصغر بطل العالم في تاريخ الفورمولا واحد بعـــد بضعــــــة أشهـــــر، في سبــــــاق نهائــــــي متوتـــــر في ذلـــــك المــوســــــم.
مع القواعد الجديدة القادمة في عام 2009 للحد من الميزات الديناميكية الهوائية المتطورة، وضعت سيارة الـ إم، بي4 - 23 علامة على نهاية حقبة. ومع تقدم الموسم، ظهر العديد من الأجنحة على متن السيارات والخطط، بينما كان الفريق يدفع عملية التطوير إلى حدها الأقصى.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}