تحسم المحكمة الكبرى الجنائية الأولى 2 يوليو المقبل، قضية الاعتداء على منزل وزير الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب بعبوة «مولوتوف».

ويواجه المتهمان في الدعوى تهمة إشعال حريق من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، برميهما زجاجات حارقة «مولوتوف» داخل مسكن المجني عليها، ما أسفر عن انفجارها واشتعال النيران في المسكن لتحقيق غرض إرهابي، وأسندت لهما أيضاً حيازة وإحراز عبوات قابلة للاشتعال، ومواد تستعمل لتصنيعها بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.

وكانت رجب عضواً في مجلس الشورى حين تعرضها للحادث، قبل أن تُنصّب وزيرة دولة لشؤون الإعلام.

عُقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.